«أمهات مصر»: «أبليكيشن» المدارس الخاصة «سبوبة» تستنزف جيوب أولياء الأمور - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أمهات مصر»: «أبليكيشن» المدارس الخاصة «سبوبة» تستنزف جيوب أولياء الأمور

منى زيدان
نشر في: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 11:38 ص | آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 11:38 ص

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن "الأبليكيشن" الذي تطلبه المدارس الخاصة والدولية يعتبر "سبوبة" تستنزف جيوب أولياء الأمور.

وأضافت "أحمد"، في تصريحات لها اليوم الإثنين، أن استمارة التقديم التي تطلبها المدارس الخاصة والدولية، المعروفة باسم "الأبليكيشن" ليس لها أي فائدة، ويتراوح سعرها بين 500 و1000 جنيه، وأكثر من ذلك حسب نوع المدرسة.

وأردفت: "الطفل عمره 4 سنوات ويمتحنونه في غرفة مغلقة، واختبارات لأولياء الأمور دون أي فائدة من أجل الحصول على الأموال فقط، وهناك مدارس ترفض رد سعره لولي الأمر في حالة عدم قبول الطفل، إضافة إلى عدم ذكر سبب الرفض".

وأكدت "أحمد" أنه لا توجد رقابة على المدارس الخاصة والدولية، ما أدى إلى استغلال أولياء الأمور واستنزاف أموالهم، مطالبة الوزارة بوضع رقابة على هذه المدارس لرفع المعاناة التي يتعرض لها أولياء الأمور، وكذلك إلغاء "الأبليكيشن" لأنه يعتبر وسيلة استغلال.

وتفاعل أولياء الأمور على صفحة "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم"، وصفحة "ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة"، عبر "فيسبوك"، حيث قالت ولية أمر: "موضوع لازم يكون له وقفة لأن بيكتبوا في الأبليكيشن الرفض هيتم دون إبداء أسباب، ما يعني عدم معرفتي سبب الرفض وممكن يكون من الأساس مافيش أماكن والمدرسة عملته لجمع الفلوس".

وأضافت: "المقابلة التي تتم من قبل المدارس الخاصة غير لائقة، حيث تقوم المدرسة بعمل كشف هيئة للأسرة.. إنت في نادي إيه؟ طب اللي مش مشترك في نوادي يبقى ماله؟ ويتكلموا في مقابلة مع ولي الأمر بالإنجلش كأنه هو اللي جاي يتعلم مش ابنه".

وتابعت: "امتحان المدرسة للأطفال قبل قبولهم به رهبة للطفل، وتعرضت لموقف المقابلات الشخصية مع نجلي من ٤ سنين، ودفعت أبليكيشن ٤٠٠ جنيه لم تُسترد لما رُفض، وكان رفضا بدون سبب".

وأضافت ولية أمر أخرى: "هما أساسا بياخدوا فلوس وبيرفضوا الأولاد بدون سبب أو أن المدرسة لا يوجد بها أماكن شاغرة، ومع ذلك بياخدوا فلوس، لأن الموضوع بالنسبة لهم تجارة".

وتابعت ولية أمر أخرى: "لو كانت هناك شفافية في هذه المقابلات لكنا نتحمل الوضع، ولكن للأسف هناك مجاملات كثيرة ومحسوبية"، لافتة إلى أن "المدارس الخاصة عالم بمفردها، وتحتاج لفلترة ورقابة دورية ومتابعة".
وأضافت أن "المشكلة الأهم فى مصاريفهم اللى بيزودوها باستمرار، خاصة للى عنده أكتر من طفلين، وهناك أهالى نقلت أولادها من الخاص لتجريبى رسمى أو مميز بسبب المصروفات الباهظة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك