رجائي عطية: أحكام المواريث لا تقبل التغيير.. والبعض يدعو لذلك نكاية في الأزهر - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رجائي عطية: أحكام المواريث لا تقبل التغيير.. والبعض يدعو لذلك نكاية في الأزهر

أحمد بدراوي
نشر في: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 12:01 ص | آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 12:01 ص

قال المفكر الإسلامي الدكتور رجائي عطية، إن كتابه تجديد الفكر والخطاب الديني، استعرض الفرق بين الأصول والفروع في الإسلام، مشيرًا إلى أن أحكام آيات المواريث لا تقبل التغيير وهي فريضة من الله، فالذين ينادون بانصاف المرأة في الميراث يضيعون حقوق المرأة، والذين ينادون بالمساواة يفوت عليهم أنهم سيحرمون المرأة من ٣٢ حالة ترث فيها المرأة.

وأضاف اليوم، خلال حفل تكريمه ومناقشة أحدث مؤلفاته: "حقائق القرآن وأباطيل الأدعياء"، والصادر عن دار الشروق، والذي نظمته جمعية منتجي التليفزيون والإذاعة والسينما والمسرح في إطار تسليط الضوء على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحرير الأذهان المسلمة من بعض المفاهيم المغلوطة التي شوهت صورة الإسلام والمسلمين، أن وللأسف البعض يسعى لتغيير ذلك وبعضهم ينتسبون الفكر الديني، ويفعلون ذلك نكاية في الفكر الديني ونكاية في الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.

وأوضح، في الحقيقة لا خلاف بين مؤسسة الرئاسة والأزهر الشريف، وهناك من يدّعي ذلك لأغراض معينة، الرئيس تحدث عن تجديد الخطاب الديني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب سباق في الدعوة للتجديد، وخطابه كان ردًا على القرآنيين الذين يدعو لاستبعاد السنة، ولا يمكن حذفها، أما ما حدث في تونس فهو خروج على التشريع الإسلامي وليس من الدين في شئ، فهناك فرق بين التجديد وتأليف دين جديد.

وأشار، هناك محاولات كثيرة في مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لانتقاء الأحاديث، وهذا ليس لومًا للبخاري ومسلم فكلاهما حميا الإسلام، فتم كتابة وتدوين السنة بعد مائة عام من الهجرة، والبخاري جمع 150 ألف حديث انتقى منهم واستبعد أحاديث موضوعة.

وأكد، هناك محاولات كبيرة تتم لتصحيح المفاهيم المغلوطة، لكن لابد من تجديد الخطاب التربوي والفني والثقافي، ولابد من تجديد الخطاب الإعلامي المقصر في هذا الشأن.

وعن كتابه، "حقائق القرآن وأباطيل الأدعياء"، ذكر أنه جاء ردًا على دعوة فرنسية لحذف آيات من القرآن الكريم بدعاوى عدة، ومن المشاركين فيها صحفي من جريدة شارل ابدو، وتلك الدعوة غير مقبولة ولا يمكن أن يقبلها مسلم.

وذكر، أن آخر كتب له كانت منها كتاب دماء على جدار السلطة، وهي عن سنوات الصراع على السلطة في فترات الدولة الإسلامية، مضيفا أن إهدار الدماء ليس من الإسلام في شئ، والكتاب هو جرس انذار إلى أن الجري وراء السلطة سر كبير ينذر بخطر.

وقال مصطفى الفرماوي مدير التسويق في دار الشروق في كلمته نيابة عن المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، "أود أن أنقل تحيات المهندس إبراهيم المعلم لكم جميعا، للدكتور حسن راتب، والدكتور إبراهيم أبو ذكري، على الدعوة الكريمة ولأستاذنا الكبير الدكتور رجائي عطية، وللحضور الكريم".

وجرى خلال الاحتفالية إهداء درع اتحاد المنتجين العرب للدكتور رجائي والمهندس إبراهيم.

وقال حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الكلمة هي روح قريبة العهد من الله، فالكلمة نور، والحوار مع مفكر مثل رجائي عطية مسؤولية عظيمة فهو أحد جهابذة القانون في مصر، فتتملكك الحيرة مما يقوله، فهو في عداد البشر إنسان مفكر وهو يمثل أمة بأكملها، آلف مائة كتاب، في مجالات شتى، ليغوص في أعماق المفكرين.

وأضاف، عشت معه في ثلاث مجلدات هامة في السيرة النبوية، ليحلق في معاني هامة بلغته الفريدة وخبرته اللغوية.

وذكر حسن راتب، أن هناك من يسعى لخلق وهم أن هناك فتنة بين شيخ الأزهر ورئيس الجمهورية على غير الحقيقة، فلا خلاف بينهما حول السنة، ودعوة الرئيس هي لتجديد الخطاب الديني.

وقال إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي دعوة لجميع المصريين، لمواجهة العنف والتطرف، ولذا دشننا حملة كاتب وكتاب وناشر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك