جودة التعليم: مبادرة للتقريب بين أوروبا وإفريقيا في حرية الدراسة وتنقل الطلاب - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جودة التعليم: مبادرة للتقريب بين أوروبا وإفريقيا في حرية الدراسة وتنقل الطلاب

يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
نيفين أشرف:
نشر في: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 12:52 م | آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 12:52 م

تبدأ، اليوم، أولى فاعليات مبادرة «ضبط واتساق جودة التعليم العالي بالقارة الإفريقية» «HAQAA»، التي تتم بالشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتقييم أداء الهيئة في ضوء المعايير الذي وضعتها المبادرة تمهيدا للاعتراف بالهيئة القومية لضمان جوة التعليم والاعتماد في مصر.

وقالت يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه المبادرة تسعى إلى اتساق المعايير الإفريقية مع المعايير الأوروبية مما يقرب القارتين في التعليم وحرية الدراسة وتنقل الطلاب ولا يقف عند سهولة انتقال الطلاب بل يوحد شكل الخريجين، ويسهل تحرك العمالة بين الدول، كذلك توحيد معايير مواصفات ومهارات الخريجين، والذي من شأنه أن يعزز التقارب بين البشر رغم اختلاف لغتهم وبلدانهم، ولكن يجعلهم متوحدين في العلم والفهم والمهارات والجدارات، وهذا سيحدث نقلة نوعية في القارة الإفريقية.

وأوضحت أن هذه المبادرة تتم بمشاركة كل الدول الإفريقية لوضع دليل توافقي على مستوى الدول الإفريقية لمعايير ضمان الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم العالي، والهدف الآخر للمبادرة هو الاعتراف بهيئات جودة التعليم والاعتماد بالدول الإفريقية في ضوء المعايير التي وضعتها المبادرة.

وتابعت: كما تستهدف هذه المبادرة تدريب مراجعين على مستوى القارة الإفريقية بـ4 لغات، وهي (اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية، واللغة البرتغالية)؛ وذلك لإتاحة المزيد من البرامج الدراسية والتنقل وزيادة التبادل الطلابي والتعاون الدولي بين البلدان الإفريقية مع قابلية المشاركة في اعتماد مؤسسات التعليم العالي وتنوع طرق التعلم، وذلك من أجل تحقيق تعليم عالي الجودة بكافة دول القارة وتوافق المؤهلات بين الدول الإفريقية مما يسهل تبادل الخبرات والبرامج الدراسية والطلاب.

وأضافت أن القارة الإفريقية بها 54 دولة نصفهم لديهم هيئات ومنظمات لضمان جودة التعليم والاعتماد وهذا يدفعنا إلى توحيد الجهود للوصول إلى رابطة وكيان يجمع كل الجهود يوحد المعايير ويدفع مؤسسات التعليم العالي بإفريقيا للأفضل، خاصة وأن مصر تعد من الدول الرائدة في هذه المبادرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك