في اليوم العالمي.. كيف نحافظ على سلامة صحتنا النفسية؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في اليوم العالمي.. كيف نحافظ على سلامة صحتنا النفسية؟

دينا صالح:
نشر في: الأربعاء 10 أكتوبر 2018 - 4:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 أكتوبر 2018 - 4:49 م

تحيي بلدان العالم، اليوم الأربعاء، 10 أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي للصحة النفسية، حيث يكرس هذا اليوم لتعريف الناس بمخاطر التوتر النفسي والأمراض النفسية.

كان الاتحاد العالمي للصحة النفسية أول من بادر بتحديد يوم 10 أكتوبر 1992 للتوعية بالصحة النفسية، وحصلت هذه المبادرة على دعم منظمة الصحة العالمية.

يكرس هذا اليوم في بلدان العالم لنشر الوعي الصحي بين الناس وتعريفهم بمخاطر التوتر النفسي وعلاقته بالأمراض الأخرى، بعد أن تأكد العلماء من أن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الحالة الصحية للإنسان.

تعرف الاستشارية النفسية راندا حسين، الصحة النفسية بأنها قدرة الإنسان فى التمتع بالمرونة مما يوفر له القدرة على الإبداع، والابتكار، والتخيل، والتكيف مع كل ما يحيط به.

وتضيف في حديثها لـ«الشروق»: «لذلك معظمنا يعاني بصورة أو بأخرى من بعض الملامح المرضية أو من إحدى المشاكل النفسية، من منا لم يتعرض للإحباط أو الظلم أو الضرر طيلة حياته، كلنا كبشر نتعرض لمصاعب فى حياتنا ويختلف أسلوب كل منا فى مواجهتها حسب شخصيته واستعداده النفسي وقدرته على التفاعل بقدر تماسكه النفسى.

وأضافت: «هناك من ينهار ويقع فريسة للمرض النفسي لصعوبة التوافق والتكيف مع البيئة المحيطة به فيولد داخله صراع نفسي، إلى جانب الوراثة ومراحل النمو فى الطفولة التي تلعب دوراً كبيراً فى نشأة الأمراض النفسية واضطرابات الشخصية».

وأوضحت أنه لذلك أصبحت المشاكل النفسية جزء لا يتجزأ من الحياة، ولابد من اكتشافها ومواجهتها والتعامل معها حتى تتمكن من تخفيف آثارها والحفاظ على الصحة النفسية، فكلما فهم الإنسان نفسه كلما استطاع أن يسيطر على نزواته ويكبح جماح رغباته الشاردة ويتصالح مع ذاته، بالتالي يصل للتوازن النفسي الذي ينشده.

كيف نحافظ على سلامة صحتنا النفسية ؟

في اليوم العالمي للصحة النفسية، تقدم الاستشارية النفسية راندا حسين لقراء «الشروق» روشتة نفسية تساعدنا على تحقيق السلام النفسي:

- السواء النفسى يحتاج أن يتوافق الإنسان مع الثلاث شخصيات الموجودة داخل كل منا وهى الطفل والمراهق والناضج، لو تغلب الطفل علينا سيكون سلوكنا اندفاعى، تلقائي ،عشوائي دون تخطيط ولا ضوابط.

- أما لو سيطر علينا المراهق سنندفع وراء شهواتنا ونزواتنا بعيداً عن الواقع، واذا تغلب الناضج ستصبح الحياة جادة وصارمة وسيسعي لكبت مشاعر الطفل والمراهق داخله.

- التمتع بالمرونة حين تواجهك صعوبات عليك أن تغير طريقتك لتكمل ما بدأته، وتتغلب على العوائق من خلال التفكير فى البدائل المتاحة حتى تصل لهدفك.

- تعلم كيف تكون مثل الإسفنجة تمتص الصدمات وتكتسب منها الخبرة الإيجابية وتتخلص من المشاعر السلبية.

- عليك بممارسة الرياضة، والفضفضة، والكتابة على الورق والقراءة، والسفر، والتمتع بالمناظر الطبيعية.

- إقامة علاقات اجتماعية الإيجابية والبعد عن الأشخاص السلبيين الذين يمتصون طاقتنا ويستنزفون مشاعرنا.

- العطاء، والابتسامة، والتفاؤل، والتقبل والتصالح مع الذات، وممارسة تمارين التنفس والتأمل والاسترخاء كل فترة قدر الإمكان.

- تحقيق الذات من خلال أي إنجاز سواء دراسي أو في مجال العمل.

- عدم كبت المشاعر والتنفيس عن الغضب.

- وقبل كل هذا والأهم، هي علاقتنا القوية مع الله والتوكل عليه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك