الأديب العربى والعالمى الكبير هشام مطر قضى أسبوعا فى القاهرة خلال الأسبوع الماضى، جزء كبير من هذا الوقت كان فى دار الشروق بمدينة نصر.
مطر -الحائز علي جوائز عالمية كثيرة- ناقش مع أسرة الشروق، آخر مشروعاته الأدبية، وتحدث عن حركة الأدب والتأليف العربى بصفة عامة، وما يقابلها من مشاكل بصفة خاصة إضافة إلى حركة النشر في كبري دور النشر العالمية.
هشام مطر ــ الليبى الأصل ــ أطلع من مسؤولي قسم النشر بالدار على آخر أخبار أعماله الصادرة من دار الشروق، والطبعات الجديدة لها والتي ينتظر أن تصدر قريبا.
كما ينتظر أن يصدر كتابان جديدان لهشام مطر قريبا، سوف تتولى دار الشروق طبع النسخة العربية منهما، كما ناقش مطر مع أسرة النشر بالشروق، ترتيب ندوات ولقاءات له في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة، وكذلك في معارض الكتاب المهمة بالبلدان العربية.
وقد وقع مطر نسخة من روايتيه «اختفاء»، و«في بلد الرجال»، الصادرتين عن دار الشروق، وأهداهما للمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس الإدارة.
هشام مطر، شاعر وروائي ليبي، من مواليد نيويورك 1970، مقيم في لندن يكتب باللغة الإنجليزية.
وترجمت دار الشروق، روايتي «اختفاء» و«في بلد الرجال»، التي رشحت لجائزة «بوكر مان» للأدب الإنجليزي عام 2006، وحصلت على جائزة الجارديان للعمل الأول في بريطانيا، وجائزة حلقة نقاد الكتاب الوطني في أمريكا، وجائزة كتاب الكومونولث الخاصة بأوروبا وجنوبي آسيا، وجائزة أونداتجي، والجائزة الإيكالية بيميو فلايانو لأفضل رواية، كما ترجمت إلى ما يزيد عن 30 لغة.
وبلغة سردية تعتصر القلب وتثير الشجن، رصد هشام مطر، «في بلد الرجال»، القمع السياسي والاجتماعي بالمجتمع الليبي، في نهاية السبعينات، أثناء فترة حكم الرئيس معمر القذافي، على لسان الراوي الطفل «سليمان»، صاحب السنوات التسع، الذي يحكي معانأة أسرته الليبية، بعدما وقع عائلها الوحيد «الأب»، تحت وطأة القمع والاستبداد، ثم اختفاءه بعد ذلك بشكل مفاجىء.
كما حازت روايته الأحدث «العودة»، الصادرة في عام 2016، على العديد من الجوائز الأدبية الدولية المرموقة، منها جائزة «بوليتزر العالمية» عام 2017، وجائزة «PEN America Literary Award» الأمريكية، وجائزة الكتاب الأجنبي الفرنسية، «Prix du Livre Etranger » لعام 2017.
«العودة»، سيرة ذاتية للكاتب تدور أحداثها حول عودته إلى ليبيا للمرة الأولى بعد 33 عامًا، وسط ذكرياته المؤثرة عن وطنه، في محاولة للبحث عن إجابات لاختفاء والده المفاجئ عام 1990.