«إبرة وخيط» و«مانكير فوشيا».. تجارب نساء حولن بيوتهن لورش منتجة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إبرة وخيط» و«مانكير فوشيا».. تجارب نساء حولن بيوتهن لورش منتجة

كتبت ــ زينب محمد:
نشر في: السبت 10 مارس 2018 - 10:01 م | آخر تحديث: السبت 10 مارس 2018 - 10:01 م

خلف منضدة صغيرة بمنزلها البسيط، تعكف سارة مجدى على عملها الذى يستغرق منها ساعات طوال لا تمل منها، كى تنتج «مشغولات يدوية» بأشكال وألوان مبهجة، ثم تخوض رحلة أكثر مشقة بالتسويق والبيع.

«كل ده اتعلمته من اليوتيوب»، قالتها سارة مجدى، البالغة 30 عاما، والتى أسست صفحتها على الفيس بوك «إبرة وخيط»، لعرض منتجات الكروشيه التى تصنعها بمنزلها كـ«الكوفية، والطاقية، والشال»، تقول: «كنت أعشق صنع المشغولات البسيطة منذ صغرى». حتى قررت تنفيذ مشروعها بعد أن تركت عملها فى إحدى الجمعيات الخيرية.

تعلمت سارة أشكالا مختلفة للقطع اليدوية من خلال «اليوتيوب»، وكانت تصاب بالإحباط أحيانا عندما تقف لتنتقى ألوان الخيوط وتتفاجأ بأن الزبائن فى بعض الأحيان يرفضون المنتج، بجانب اعتراض زوجها فى البداية على مشروعها، ولكن سرعان ما شجعها لتستكمل عملها، ثم صار مصدر دخلها الخاص.

سارة ضمن نماذج نسائية ناجحة استطاعت تنفيذ مشروعات صغيرة بميزانيات «زهيدة» داخل منازلها.

«المشروع خلانى أكتشف نفسى»، عبارة وصفت بها رحاب كمال خريجة كلية التجارة لعام 2016، الحالة التى منحها لها مشروعها.

وقالت رحاب، إن الفكرة ظهرت لها بالمصادفة أثناء مرورها بمنطقة العتبة التى وصفتها بـ«الكنز»، إذ إنها مرت من خلال حارة المزين، فانبهرت من أشكال «الخرز»، الذى يُصنع منه ما لذ وطاب من الإكسسوارات، وقالت إن سبب تركها عملها الأول فى إحدى شركات الاتصالات المعروفة، هو السخرة وعدم السماح للعاملين بالحصول على حقوق العمل القانونية.

وأوضحت رحاب سبب تسمية صفحتها على الفيس بوك «مانكير فوشيا»، أنه اسم يعبر عن متطلبات البنات، وإنها تسعى لأن يصبح مشروعها ماركة معروفة قبل أن يكتمل عامه الأول، وتنقل خبراتها للعاملين معها.

تفضل رحاب العمل الحر الذى لا يخضع لسلطة صاحب العمل، والقيمة المعنوية التى أضافها لها المشروع فى حياتها: «المشروع خلانى أكتشف نفسى فى حاجات كتير، وزود ثقتى فى نفسى أكتر من الأول».

«المجتمع مش بيرحم المطلقة»، قالتها هبة رشاد، والتى تعتبر منزلها ورشتها الصغيرة لتنتج منه مشغولاتها اليدوية.

هبة، صاحبة الـ29 عاما، قررت إنشاء مشروعها الخاص من منزلها لمواجهة قيود المجتمع على حياة المطلقات، فقررت أن تبدأ بإنشاء صفحة على الفيس بوك، لم تستسلم لإحباط فشل مشروعها، إلى أن صار مصدر دخلها الذى يعينها على تحمل مشقات الحياة.

وأوضحت هبة: «أهم حاجة اكتشفتها أن الفشل والصدمات سلاح ذو حدين، يا إما يكسرك لو استسلمتى، يا إما يقويكى وتقدرى تبقى حاجة».

«بحلم بالشغل علشان يكون لى كيان»، جملة عبرت بها ياسمين محمد، خريجة كلية التجارة، عن سبب سعيها من أجل تحقيق هدفها فى إقامة مشروعها الخاص.

وقالت ياسمين إنها تعمل منذ بداية عام 2016 فى مجال التسويق لمختلف أنواع الملابس، وسعت كثيرا من أجل الحصول على العمل ولم توفق، وأخيرا حصلت على فرصة عمل كمسوقة لدى 5 تجار فى وقت واحد، لكن سرعان ما قامت بإنشاء صفحتها على الفيس بوك لتسوق لمنتجاتها، وكونت عددا لا بأس به من الزبائن.

وأشارت إلى نقطة التحول فى مسار عملها الذى بدأ برأس مال 2000 جنيه، وتعاقدت مع أكثر من مصنع فى بداية عام 2017 لاستيراد المنتجات منهم.

وقالت ياسمين: «الحمدلله بقيت أوصل لجميع محافظات مصر، وكمان شحنت كذا مرة برا مصر، وإن شاء الله أوصل لحلمى بأنى أمتلك مصنع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك