وصف سامح شكري، وزير الخارجية، شعوره عندما قرر الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية مصر به عام 2013، قائلًا: «كانت لحظة محزنة للغاية بالنسبة لي، وخاصة أن مصر ساهمت بشكل كبير في منظمة الوحدة الإفريقية ثم الاتحاد الإفريقي، وكانت من الدول المؤسسة لها».
وأوضح في تصريحات للبث الموحد لقنوات إعلام المصريين لتغطية قمة الاتحاد الإفريقي، مساء الأحد، أن «تجميد عضوية مصر بالاتحاد الإفريقي كان ناتجًا عن سوء فهم لطبيعة ما حدث في مصر»، مشيرًا إلى أن تحرك 30 مليون مواطن مصري في 30 يونيو هو مثال للديمقراطية.
وأضاف أن «تصوير هذا التحرك الذي يعبر عن الإرادة الشعبية باعتباره انقضاضًا على الشرعية أمر يثير الحزن والضيق»، معربًا عن سعادته لعدم استمرار تجميد عضوية مصر لأكثر من عام.
وفيما يتعلق برؤيته لما مرت به مصر منذ عام 2013 وحتى اليوم، قال «أعتز بما مرت به مصر منذ 2013، وما حققه الشعب والدولة من استقرار وإنجاز في كافة المجالات السياسية والاقتصادية».