تعرضت النجمة السينمائية الفرنسية كاثرين دينوف لانتقادات اليوم الاربعاء من نشطاء فى مجال حقوق المرأة بسبب إدانتها لحركة "Me Too" ضد العنف الجنسى.
وقالت رسالة مفتوحة كتبتها المؤلفة كاترين ميليت ووقعتها 100 امرأة، من بينهن دينوف، ونشرت في صحيفة لوموند أول أمس الاثنين، إن الجدال بشأن حركة "أنا أيضا" حول التحرش الجنسي أدى إلى "حملة تشهير" وحذرن من "مناخ المجتمع الشمول ".
وبينما اعترفت الرسالة أن من الضروري زيادة الوعي بالعنف الجنسي ضد المرأة، فإن الموقعات يرين أن "حرية الألحاح على شخص ما ضرورية للحرية الجنسية"، وأن "المغازلة الملحة" ليست جريمة.
وردا على ذلك، كتب النشطاء في مجال حقوق المرأة رسالتهم الخاصة، التي وقعتها 30 امرأة ونشرتها اليوم الأربعاء قناة "فرانس انفو"
وكتبت الناشطة كارولين دي هاس في الرد إن "الموقعين على هذه الرسالة يعمدون إلى خلط علاقة الإغراء، التي تقوم على أساس الاحترام والمتعة، بالعنف".
وأضافت "كيف يمكن للمرء أن يتخيل للحظة أن مجتمعا متحررا تتمتع فيه المرأة بحرية السيطرة على جسدها وحياتها الجنسية، عندما يدعي أكثر من نصف النساء به أنهن تعرضن بالفعل لعنف جنسي؟".