علق فرنسيس أمين، المؤرخ والباحث في علوم المصريات، على ما يتردد بشأن إقامة طقوس شعوذة لبعض السياح في معبد الكرنك بالأقصر، قائلًا: «هذه الأمور ليست وليدة اليوم، والناس فيما يعتقدون مذاهب».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أن عبدة الآلهة المصرية القديمة موجودون بالملايين على مستوى العالم، متابعًا: «كل واحد بيطلع ويعمل طريقة جديدة ويكتب اللي هو عايزه بدون مصادر أصلية».
وأوضح أن هذه الجماعات منتشرة في أمريكا وأوروبا بشكل كبير للغاية، نظرًا لإيمان هذه الجماعات بالروحانيات، معقبًا أن عبادة الأهرامات بدأت إرهاصاتها منذ القرن السادس عشر.
وذكر أن القانون المصري لا يسمح لهذه الجماعات بممارسة طقوسها داخل المعابد، مستطردًا: «لما بيحبوا يزوروا المكان بيدفعوا رسوم معينة، في أوقات بيكون فيها الأثر مغلق، لكن دون ممارسة الطقوس».
وشهد معبد الكرنك مؤخرًا، واقعة ممارسة مجموعة من السياح لطقوس تبدو أقرب إلى الشعوذة.