السفير الإثيوبى لـ«الشروق»: لم نحدد موعد التخزين فى سد النهضة لكنه يعتمد على المباحثات مع مصر - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السفير الإثيوبى لـ«الشروق»: لم نحدد موعد التخزين فى سد النهضة لكنه يعتمد على المباحثات مع مصر

سفير إثيوبيا فى القاهرة، تايى أثقاسيلاسى
سفير إثيوبيا فى القاهرة، تايى أثقاسيلاسى
حوار ــ آية أمان:
نشر في: السبت 9 ديسمبر 2017 - 10:05 ص | آخر تحديث: السبت 9 ديسمبر 2017 - 11:15 ص
• زيارة ديسالين هدفها خلق بيئة مناسبة للعمل سويا من أجل حل الخلافات العالقة بدلا من النزاع حول السد
• الخبراء الإثيوبيون اقترحوا اعتماد سيناريوهات مختلفة كخط أساس للدراسات وفقا لموسم الفيضان والجفاف ومعدلات الأمطار
• وفد دبلوماسى شعبى من مصر سيزور إثيوبيا قريبا
• لدينا تاريخ من عدم الثقة أنهك طاقتنا.. ويجب أن تبنى المواقف على تصورات إيجابية مثل ما تتبناه القيادة فى البلدين

فى حوار مفصل عن الأزمة العالقة بين مصر والسودان وإثيوبيا بعد تعثر المفاوضات الفنية فى الاتفاق على التقرير الاستهلالى للمكاتب الاستشارية حول دراسات سد النهضة، تحدث سفير إثيوبيا فى القاهرة، تايى أثقاسيلاسى أمدى لـ«الشروق»، عن أسباب الخلاف ورؤية إثيوبيا لتجاوز الأزمة، مؤكدا استمرار بلاده فى الالتزام ببنود اتفاق إعلان المبادئ، ومحاولة إقناع القاهرة للعودة إلى المفاوضات الفنية من أجل الاتفاق على النقاط العالقة، والى نص الحوار:

• ما هى آخر التطورات فى الإنشاءات بموقع السد؟
ــ وفقا لآخر البيانات التى وصلت إلينا، فإنه تم الانتهاء من 60% من أعمال الإنشاءات والتى تتضمن الإنشاءات المدنية والأعمال الإلكترونية والكهربائية.

• وهل هناك أى تصورات لموعد البدء فى ملء بحيرة التخزين؟
ــ لم تحدد بعد، حتى التخزين الأولى، ولا أعرف الفترة المحددة للتخزين، لكنها ستعتمد بالأساس على عاملين رئيسيين، وهما مستوى التقدم فى الإنشاءات التى تم التوصل له وكذلك المباحثات القائمة مع مصر والسودان، والتى تتم وفقا لإعلان المبادئ الذى وقعه الرؤساء الثلاثة.

• لذلك يمكن أن نؤكد أن عملية الملء ستعتمد على نتائج المفاوضات، خاصة وأن هناك تصريحات من مسئولين إثيوبيين يؤكدون أن قرار الملء لن ينتظر نتائج المفاوضات؟
ــ نحن ملتزمون باتفاق إعلان المبادئ، وسنتبع كل ما تم الاتفاق عليه بين قادة الدول الثلاث.

• كانت الإدارة المصرية قد بدأت مع إثيوبيا سياسات إيجابية من أجل التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة وتم بالفعل توقيع اتفاق المبادئ، لكن بعد تعقد المفاوضات كيف تقرءون تصريح الرئيس السيسى بأن مياه النيل هى مسألة حياة أو موت للمصريين؟
ــ لا أعتقد أن هناك تغيرا فى السياسات المصرية معنا، فنحن لا نزال فى مسار جيد جدا للعمل سويا والعلاقات الجيدة والتفهم المشترك، فهناك مباحثات فنية وكذلك مسار سياسى بين الدول الثلاث، ونحن نرى أن النيل كما هو مهم لمصر، فهو أيضا مهم للسودان وإثيوبيا، عندما قلنا عند بداية بناء سد النهضة من أجل توليد الطاقة الكهربائية فنحن ملتزمون وجادون فى ذلك، حيث إن هناك 65 مليون إثيوبى لا يحصلون على كهرباء وليس لديهم مصادر إنارة ولا يمكن أن نستخدمه فى الرى أو حجز المياه وأنا متأكد من أن المصريين يتفهمون تطلعاتنا واحتياجاتنا، وأنا متأكد من أن الرئيس السيسى متفهم احتياجات التنمية الإثيوبية، وسنظل فى مصير واحد للحياة معا ولا يمكن أن يفصلنا أحد، لكن الأمر يعتمد على كيفية إدارة العيش سويا، فنحن أيضا نتفهم أن مصر بحاجة ماسة للمياه خاصة مع الزيادة السكانية، لكن أيضا الزيادة السكانية فى إثيوبيا بحاجة إلى الطاقة والمصانع والتنمية.
عندما قلنا أن سد النهضة له فوائد عديدة فهو ليس فقط لتوليد الطاقة، لكن يجب الوضع فى الاعتبار أن عددا كبيرا من السكان المحليين فى إثيوبيا يعتمدون على إنتاج الطاقة من قطع الأشجار، حيث إن مزيدا من عمليات قطع الأشجار لا يعنى إلا جلب المزيد من الآثار السلبية على النيل، فنحن إضافة بناء السد والتخطيط لإنتاج الطاقة، أيضا نقوم بمزيد من التشجير فى كل الدولة للإبقاء على معدلات الأمطار التى تغذى النهر.

• لكن مع هذه العبارات التى تبدو فى مجملها إيجابية، ما الأسباب وراء استمرار الخلاف فى الغرف المغلقة على طاولة المفاوضات مع مصر حول السد؟
ــ النقاط الخلافية هى مسائل فنية بالدرجة الأولى، وما يتم الآن مجرد دراسات، حيث إن اللجنة الدولية للخبراء، أقروا فى تقريرهم بأن السد تم تخطيطه وفقا للاشتراطات الدولية، لكن اقترحوا عمل دراستين هى تقييم الآثار البيئية والثانية هى عمل نموذج هيدروليكى لملء السد، ولعمل هذه الدراسات قام المكتبين الاستشاريين بعمل التقرير الاستهلالى، وكان على الخبراء من الدول الثلاثة التعليق على هذا التقرير من أجل إقرار البدء فى الدراسات، الخلاف كان بالأساس على بناء خط الأساس للدراسات، بالتحديد على تقييم التأثيرات، فكان هناك عدد من المقترحات، المصريون قالوا إنهم يريدون الانطلاق من الاستخدامات الحالية للمياه، والإثيوبيون وكذلك السودانيون بعد ذلك اقترحوا استخدام سيناريوهات مختلفة بالأخذ فى الاعتبار الموسم المطرى، ومتوسط كميات الأمطار ومواسم الجفاف، هذا ما فهمته ولكن هناك العديد من النقاط الفنية الأخرى لدى الفنيين.

• لدينا معلومات بأن الخبراء الإثيوبيين وافقوا على الحصص التاريخية لمصر والسودان المنصوص عليها اتفاقية 1959، كمرجعية للتقييم فى الدراسات رغم الموقف الإثيوبى المعروف بمعارضة الاتفاقية.. هل هذا صحيح؟
ــ الموافقة كانت فقط من أجل أهداف الدراسة، لكن ليس كموافقة على الاتفاقية بحد ذاتها، كما أن الموافقة عليها خلال الدراسة لا يزال أيضا تحت المباحثات التى تنظر فى العديد من البدائل، لا يوجد نتائج أو شىء تم التوصل له حتى الآن.
المباحثات الفنية الأخيرة كانت منفتحة للغاية، وبحثت العديد من البدائل والمقترحات للمفاضلة بين عدة قضايا.

• لكن لماذا تم الإعلان عن فشل المفاوضات؟
ــ فى رأى أنها لم تفشل لكنها توقفت، وأعتقد أنها لم تتوقف لسبب قوى حيث كان هناك مقترحات ومبادرات جديدة يمكن البناء عليها، لكن الجانب المصرى قال إنهم قلقون وبحاجة إلى الرجوع إلى قيادتهم.

• لكن وزير الرى المصرى فى ختام اجتماع القاهرة الأخير طلب رفع الأمر والرجوع إلى القيادات فى الدول الثلاث وليس مصر فقط؟
ــ لا أريد أن أعارضك.. لكنه كان مقترح منه للعودة إلى القيادة السياسية، لكن من جهتنا قلنا إننا مفوضون بالكامل للحوار حتى الوصول إلى نقطة اتفاق.

• هل سيعطى سد النهضة حصة مائية لإثيوبيا كما تحصل مصر والسودان؟
ــ نحن لم نناقش الحصص المائية، لأننا من خلال سد النهضة نريد أن نصل إلى تحقيق الاستخدام العادل والمنصف من المياه، لهذا نقول إنه إذا كان هناك إدارة جيدة للموارد المائية سيكون هذا كافيا لكل طرف، ولتحقيق ذلك يجب أن يكون هناك تفهم وتعاون، وإثيوبيا كانت واضحة من البداية عندما قلنا إن هدف السد إنتاج الطاقة لم يكن ذلك يعنى منع تدفق المياه لمصر والسودان ولكن تخزينها ومن ثم تمريرها إلى مجرى النهر عبر التوربينات، وهذا التخزين سيكون له فوائد حيث إن الطقس فى هذه المنطقة ليس حارًا، وبالتالى سيقلل معدلات تبخر المياه، فقبل بناء السد العالى، كانت هناك بعض الآراء الهندسية بأن أفضل موقع للتخزين فى الأراضى الإثيوبية وكذلك لتنظيم تدفق المياه.
ما نريد أن يفهمه المصريون أننا لسنا بصدد تسبب العطش أو منع المياه، لأن مصر وإثيوبيا لا يتشاركان فى نفس المنطقة فقط لكن لديهما نفس المصير فى المياه، ويجب الاستثمار فى التعاون.

• وفقا لقولك إن إثيوبيا لم توقع الضرر على مصر، لماذا لا يوجد أى وثيقة رسمية حتى الآن تقر فيها إثيوبيا عدم الضرر عند الملء والتشغيل؟
ــ أعتقد أن هناك تبادلا للمعلومات بين الفنيين، فاتفاق المبادئ نص على الالتزام بتبادل المعلومات فى جميع الجوانب المتعلقة بالسد ليس فقط الملء والتشغيل، وإثيوبيا وفرت جميع المستندات والوثائق لديها.

• هناك معلومات بأنه خلال الزيارة القادمة لرئيس الوزراء الإثيوبى للقاهرة سيكون هناك اتفاق حول الملء والتشغيل على المستوى السياسى بدلا من المسار الفنى.. هل هذا صحيح؟
ــ ليس لدى معلومات عن ذلك، بل إن الزيارة ستكون ثنائية فضلا عن أن أى مباحثات تتعلق بسد النهضة يجب أن تكون على المستوى الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا، لا شك أن سد النهضة سيكون على أجندة المباحثات خلال لقاءات رئيس الوزراء الإثيوبى، لكن هذه اللقاءات ستكون مثل ما سبقها، حيث سيتم تبادل النوايا الحسنة وأتوقع أنهم سيخلقون بيئة مناسبة لكل طرف للعمل سويا وهذا هو هدف الزيارة إضافة إلى عدد من ملفات التعاون الأخرى بين البلدين على المستوى الثنائى والإقليمى.

• كيف كان رد الفعل فى إثيوبيا عقب إعلان القاهرة تعثر وتوقيف المفاوضات الفنية؟
ــ اندهشنا بشكل كبير، لأننا كنا نعتقد أن المباحثات تمضى فى المسار الصحيح وأعتقد أن المباحثات تعثرت لكنها لم تفشل، لأننا لا نتحمل أن تفشل المفاوضات الفنية، لأنه ليس هناك خيارات أخرى.
لا زلنا نعتقد أن هذه المسائل فنية ويمكن حلها على المسار الفنى، لكن إذا ما كان المسار الفنى متوقفا لابد أن يكون هناك دعم سياسى، وإرادة سياسية للعمل معا.

• هل لديكم أى مبادرات جديدة لاستئناف المفاوضات وإقناع الجانب المصرى بها؟
ــ بالتأكيد، هى ليس مبادرة لكن دعوة للعودة للجلوس معا ومناقشة كل القضايا والنقاط العالقة.

• إذا ما تحدثنا عن ملف التعاون الإقليمى فى حوض النيل، لاحظنا أنه لا يوجد أى تقدم منذ القمة الرئاسية لقادة دول حوض النيل حتى الآن.. ما هو موقف إثيوبيا الآن وهل يمكنها التعاون مع مصر فى كل القضايا الإقليمية التى تتعلق بحوض النيل بشكل عام؟
ــ مصر كانت جزءا مهما جدا من مبادرة حوض النيل، وغيابها لم يكن شىء جيد سواء لها أو لأى من دول حوض النيل، لأنه لا يزال العديد من المسائل بحاجة إلى العمل سويا لإنجازها، فالزيادة السكانية فى حوض النيل تعنى مزيدا من احتياجات التنمية والتى تتطلب مزيدا من مصادر المياه، لذلك فإن العودة المصرية إلى مبادرة حوض النيل سيكون مرحبا بها للغاية ونحن مهتمون بها من أجل المزيد من التعاون، ومصر بالفعل هى جزء من المبادرة، ونحن ما زلنا منتظرين ونتطلع بشدة للعمل معها تحت مظلة المبادرة.

• لكن طالما لديكم هذه الرغبة لماذا تتمسكون باتفاق عينتيبى الخلافى، ولا تقدمون مبادرة حقيقة للتعاون الإقليمى على أسس جديدة يتوافق عليها الجميع؟
ــ هذه القضية متروكة للقيادة السياسية فى كل دول حوض النيل، نحن نعتقد أن اتفاقية عينتيبى لا تزال ملائمة لتلبية الاحتياجات لكل دولة، وكل القادة فى حوض النيل أرادوا التواصل مع مصر لإقناعها بها، فنحن فى إثيوبيا بشكل خاص نتفهم الاحتياجات المصرية لمياه النيل والتحديات القائمة بسبب استهلاك المياه والزيادة السكانية لذلك من الأفضل العمل معا.

• ما تعليقك على بعض الاتهامات لإثيوبيا بأنها ستتأثر بقرارات استخدام المياه الدولية التى تمر عبر أراضيها لدول الجوار، وإمكانية أن تتحالف دول المصب ضد إثيوبيا من أجل إنهاء هذه السياسيات الفردية؟
ــ بالعكس إثيوبيا لديها علاقات جيدة بدول الجوار، فيما يتعلق بالتنسيق فى ادارة المياه، فجيبوتى تحصل على مياه نظيفة ومتجددة عبر الأنابيب من إثيوبيا، وكذلك كينيا والسودان وجنوب السودان لدينا معهم علاقات جيدة للغاية، ولا أعتقد أن فكرة التحالف يمكن تفعيلها، أو أن يكون هذا مسار ستأخذه مصر على محمل الجد، وأتساءل لأى غرض أو هدف ستخدم هذه التحركات، نحن نريد أن نتحاور ونجلس سويا.

• كيف كانت زيارتك للبرلمان المصرى؟
ــ كانت فرصة جيدة للقاء البرلمانيين وتوضيح جميع الأمور للجنة الشئون الإفريقية، ليس فقط بخصوص سد النهضة ولكن فيما يتعلق بالعلاقات بين مصر وإثيوبيا.

• فى تصريح لرئيس لجنة الشئون الإفريقية عقب زيارتك قال إنكم قد تقبلون المشاركة المصرية فى إدارة عمليات الملء والتشغيل فى السد.. هل هذا صحيح؟
ــ لا ليس بالضبط، لكن كانت هناك أفكار بمشاركة مصر فى إدارة السد بل والاستثمار فيه، خلال فترة الرئيس الأسبق محمد مرسى، لكنها لم تفعل وقتها لأسباب عديدة فى مجملها توتر الأجواء بين البلدين وقتها.
لكن وفقا لاتفاق إعلان المبادئ، فإنه يجب أن يكون هناك تبادل للمعلومات عن الملء والتشغيل للسد، لكن بعد إتاحة هذه المعلومات لا يوجد إلزام وفقا للقواعد الدولية، لكنها تعهدات تم النص عليها فى اتفاق المبادئ.

• هل سيلقى رئيس الوزراء الإثيوبى خطابا فى البرلمان خلال زيارته لمصر؟
ــ هى واحدة من الأفكار المطروحة على أجندة زيارته، إلى جانب لقاءاته بالمسئولين ورجال الأعمال، لكننى قرأت أن بعض النواب رفضوا زيارة ديسالين للبرلمان.

• فى ملف العلاقات الإثيوبية بالخليج، هناك بعض التقارير فى مصر أن هذه العلاقات تكون أحيانا ضد المصالح المصرية بخاصة علاقة إثيوبيا فى قطر.. ما ردك على ذلك؟
ــ نحن بالفعل لدينا علاقات شراكة جيدة مع الخليج بخاصة السعودية والإمارات وعمان والكويت، لم يكن لدينا علاقات جيدة فى الماضى مع قطر، حتى أننا جمدنا العلاقات الدبلوماسية معها، لأسباب عديدة أهمها عدم ارتياحنا للتدخلات القطرية فى القرن الإفريقى خاصة فى إريتريا والصومال، لكننا اليوم نعتقد أن بناء العلاقات الخارجية مع الدول ليس مع قادتها فقط، ولكن مع الشعوب والثقافات، فزيارة رئيس الوزراء الإثيوبى لقطر كان متفقا عليها منذ فترة طويلة ولا تتعلق بالتطورات التى حصلت فى المفاوضات الفنية بخصوص سد النهضة، ونحن على الحياد تماما فيما يتعلق بأزمة بعض الدول العربية مع قطر.

• هذا يعنى أن إثيوبيا ليس لديها أى تدخلات فى دعم مشروعات مائية فى إثيوبيا مثل سد النهضة؟
ــ أؤكد أن سد النهضة يمول من أموال الشعب الإثيوبى لأنهم يريدون الكهرباء، مثل ما فعل المصريين من أجل مشروع قناة السويس، هناك روح وطنية داخل إثيوبيا بأننا يمكننا أن نبنية، قطر ليس لديها أى دخل فى تمويل أو دعم السد.

• التوتر القائم فى العلاقات الإثيوبية المصرية بين الحين والآخر بسبب مياه النيل، وراء تخوف بعض المستثمرين المصريين من الذهاب إلى إثيوبيا من المخاطرة بأموالهم؟
ــ لا يمكنهم خسارة أموالهم بالتأكيد، لكن المستثمرين هم من يستطيعون قيادة الدولتين لعلاقات ثنائية جيدة، فالاستثمار المصرى وإتاحة فرص العمل والتبادل التجارى يمكن أن يكون أرضية قوية للتعاون. مياه النيل هى جزء من علاقتنا مع مصر ولكنها ليس كل شىء.

• لماذا توقفت حركة الدبلوماسية الشعبية بين مصر وإثيوبيا؟
ــ بالعكس، نحن نتوقع زيارة قريبة لوفد من مصر وسيكون بعدها وفد إثيوبى سيأتى للقاهرة، نحن نعمل على دعم هذه الوفود وتشجيعها لدعم العلاقات الشعبية بين البلدين والتى تعتبر مدخلا قويا لدعم العلاقات، تخوفى كسفير هو الرؤى المتشائمة من بعض الشخصيات التى تؤثر على العلاقات بين البلدين، فكان لدينا تاريخ من عدم الثقة لفترة والذى استهلك طاقتنا، لذلك أشجع الجميع للبناء وفقا لرؤى إيجابية لأن هذا ما يتبناه الرؤساء فى البلدين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك