أعلن متحف اللوفر أبوظبى، أمس، أن لوحة «سالفاتور موندى» التى بيعت فى منتصف نوفمبر الماضى، بسعر قياسى بلغ 450 مليون دولار «استحوذت عليها» السلطات الإماراتية، وذلك غداة تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية يشير إلى أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، هو الذى اشترى لوحة الرسام الإيطالى ليوناردو دا فينتشى.
وقال المتحف فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن «متحف اللوفر أبو ظبى يتطلع إلى عرض لوحة ليوناردو دافنشى «سالفاتور منودى».
والجدير بالذكر أن دائرة الثقافة والسياحة، أبوظبى قد استحوذت على هذا العمل الفنى من أجل المتحف، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت «وول ستريت جورنال»، نقلت فى وقت سابق، عن مصادر فى المخابرات الأمريكية، وأخرى لم تسمها أن الأمير محمد بن سلمان، استعان بوسيط لشراء لوحة «سالفاتور موندى» (مخلص العالم).
وأكدت الصحيفة المتخصصة بالشئون المالية أن «الوسيط هو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، الذى أوردت اسمه صحيفة «نيويورك تايمز» الأربعاء الماضى.
وقال مصدر مطلع على أوساط الفنون فى الخليج طلب عدم الكشف عن هويته «هو (الأمير بدر بن عبدالله) وسيط لمحمد بن سلمان».
والمزاد الذى بيعت خلاله «سالفاتور موندى» جرى فى نيويورك ونظمته دار «كريستيز» وقد حطمت خلاله هذه اللوحة السعر القياسى لأغلى لوحة فى العالم، والذى كان عائدا للوحة «نساء الجزائر» لبابلو بيكاسو (179.4 مليون دولار فى العام 2015).
وكان متحف اللوفر أبو ظبى الذى دشن مطلع نوفمبر، أعلن الأربعاء الماضى، أن اللوحة ستعرض فيه. ولوحة «سالفاتور موندى» الوحيدة المعروفة لليوناردو دا فينتشى، التى يملكها فرد إذ أن كل اللوحات الأخرى تملكها متاحف.