صحة غزة: توقف مركز غسل الكلى الوحيد في رفح عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 11:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحة غزة: توقف مركز غسل الكلى الوحيد في رفح عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال

وكالات
نشر في: الخميس 9 مايو 2024 - 1:19 م | آخر تحديث: الخميس 9 مايو 2024 - 1:19 م

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن توقف مركز غسل الكلى الوحيد في محافظة رفح الفلسطينية عن العمل؛ بسبب القصف وتهديد الاحتلال.

ونوهت أن «الاحتلال ينفذ إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع سفر الجرحى والمرضى ودخول الأدوية»، وذلك حسبما أفادته فضائية «الجزيرة»، في خبر عاجل لها، اليوم الخميس.

وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ214 على القطاع المحاصر.

وقالت الوزارة في بيان، إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 60 شهيدًا و110 إصابات.

وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفًا و904 شهداء، و87 ألفًا و514 إصابة.

ونوهت أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

واستُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، إضافة إلى عدد من المفقودين، في سلسلة غارات شنتها طائرات ومدفعية وزوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي الحربية، على مختلف المناطق في قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ216.

وأعلنت مصادر طبية، استشهاد العشرات جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منازل في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في حين لا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وأفاد مراسل «وفا»، بأن عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف الذي شنه الاحتلال في محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون، وعلى امتداد شارع 8، صوب المنازل والبنايات، ما أدى إلى احتراق عدد كبير منها، مع وجود عشرات المفقودين، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.

وقصفت طائرات الاحتلال 10 منازل في محيط مسجد حسن البنا، وجامعة غزة، بحي الزيتون، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين، خاصة من مدارس عطا الشوا، وعين جالوت، وحسن النخالة، والفلاح، وعلي بن أبي طالب، باتجاه المناطق الشمالية والغربية لمدينة غزة.

وتطلق طائرات الاحتلال بين الحين والآخر الرصاص صوب المواطنين الذين يتحركون في أحياء مدينة غزة، خاصة في أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى في الشوارع، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية عدة قذائف ونيران الأسلحة الرشاشة صوب منازل المواطنين في الشيخ عجلين، وتل الهوا، جنوب غرب المدينة.

وفي حي الصبرة وسط مدينة غزة، استُشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو شريعة، وسط مناشدات بضرورة توجه سيارات الإسعاف والدفاع المدني لانتشال الضحايا والجرحى، من تحت أنقاض المنزل، حيث ما زال هناك مفقودون تحت الركام.

وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استُشهدت امرأة ونجلها في قصف منزل.

وفي رفح جنوب قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عيد غرب المدينة، ما أدى إلى ارتقاء 8 مواطنين، بينهم 3 أطفال، أحدهم رضيع.

وتواصل طائرات الاحتلال قصف المناطق في محيط معبر رفح البري، مع إطلاق القذائف صوب المناطق الشرقية، خاصة في الشوكة، والجنينة.

وأطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف مبنى بلدية رفح جنوبا، ما أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك