طارق عامر: الوصول إلى عملة إفريقية موحدة يحتاج وقتًا طويلًا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طارق عامر: الوصول إلى عملة إفريقية موحدة يحتاج وقتًا طويلًا

شرم الشيخ - أ ش أ
نشر في: الجمعة 8 ديسمبر 2017 - 2:43 م | آخر تحديث: الجمعة 8 ديسمبر 2017 - 2:47 م

قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن الحكومات الإفريقية لديها رغبة لإحداث التكامل الاقتصادي وعليها بذل مزيد من الجهد؛ لتذليل العقبات نحو هذا الهدف، مشيرًا إلى أن هناك هدفًا كبيرًا وهو الوصول إلى عملة إفريقية موحدة، ولكن ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا ولحين الوصول إليه، يجب العمل والتواصل مع الدول الإفريقية ومصر تضع ذلك على رأس أولوياتها.

وأضاف «عامر» في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش منتدى الاستثمار في إفريقيا «إفريقيا 2017» الذي تستضيفه شرم الشيخ في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر، إن إفريقيا هي المستقبل وهي فرصتنا للتمويل وسوقًا كبيرة لصادراتنا، والفرصة متاحة لذلك في ظل التنافسية الكبييرة للصادرات بعد تحرير سعر الصرف وعلى القطاع الخاص أن يقوم بدوره في ذلك.

وأشار إلى، أن شركات أمريكية تعمل في السوق المصرية استفادت بشكل كبير من تحرير سعر الصرف، وباتت تنافس شركات أمريكية أخرى في أسواق خارجية، بعد أن كانت تستورد السلع من الخارج في الماضي، لكننا نجحنا في قلب الوضع وأعطينا للصادرات المصرية وللقطاع الخاص فرصة تاريخية لغزو الأسواق الخارجية.

ولفت إلى، أن الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية جعل الصادرات المصرية في وضعية تنافسية غير مسبوقة، لكن تبقى الأن الكرة في ملعب القطاع الخاص للقيام بدوره في التصنيع والتصدير.

وأضاف، أن البنك المركزي قام بدوره وتحمل مسئولية كبيرة وتعرض لهجوم شديد خلال الفترة الماضية، ولكن مع الوقت تبين أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي كانت ضرورية؛ لإصلاح الأوضاع المتردية منذ سنوات طويلة.

وأشار إلى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وفر الدعم الكامل لنا؛ لاتخاذ إجراءات إصلاحية ضرورية وعاجلة ولولاها لكانت الأوضاع في مصر أشد سوءًا مما يتصور البعض، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس السيسي مهدت الطريق؛ لتنفيذ هذه الإصلاحات النقدية والمالية والاقتصادية، ووفرنا البنية التحتية التنافسية للمستثمرين بما يساعده على التصنيع والاستثمار وقمنا كجهاز مصرفي بتوفير أموال ضخمة لتمهيد البنية التحتية.

ونبه إلى، أن البنوك المركزية الإفريقية نجحت في حل أزمة تسوية المدفوعات للتعاملات التجارية والاستثمارية بين الدول الإفريقية والتي كانت تستغرق وقتًا طويلًا لأنها كانت تتم من خلال بنوك أوروبية وأمريكية ولكن الأن تتمم من خلال بنوكنًا المركزية الإفريقية.

ولفت إلى، أن المؤتمرات التي تجمع القادة الأفارقة والمسئولين والمستثمرين هي وسائل لأحداث التكامل الاقتصادي، والتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية، لأن القارة تملك فرصًا كبيرة للنمو ربما غير متوفرة في أي مكان آخر في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك