قررت أوكرانيا السماح لبعض السجناء بالتطوع في الخدمة العسكرية، في ظل النقص في عدد الجنود الواجب توفرهم للتصدي للغزو واسع النطاق الذي شنته روسيا ضد أوكرانيا منذ أكثر من عامين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أوكرانية اليوم الأربعاء.
لكن في أوكرانيا لن يتم السماح للقتلة والمغتصبين الذين صدرت بحقهم أحكام إدانة بالالتحاق بالخدمة العسكرية، على عكس الوضع في روسيا، التي جندت مئات الآلاف من السجناء، ومنهم قتلة ومغتصبين.
ولن يكون مؤهلا للخدمة العسكرية أيضا كل من تجار المخدرات، والذين يقضون عقوبات تتعلق بجرائم فساد خطيرة، وأعضاء سابقين في البرلمان، ووزراء، وموظفين حكوميين رفيعي المستوى، وكذلك الذين تم إدانتهم بجرائم تتعلق بالمساس بالأمن القومي.
وكانت روسيا قد جندت آلاف السجناء، ومنهم سجناء يتسمون بالعنف، خلال الأشهر القليلة الأولى من الحرب في مقابل إطلاق سراحهم من السجن بعد إكمالهم الخدمة العسكرية.
ويمكن للسجناء، بموجب القانون الجديد في أوكرانيا، الالتحاق بالجيش إذا لم تتجاوز مدة عقوبتهم المتبقية ثلاث سنوات.
وقالت عضوة البرلمان أولينا شولياك إن هؤلاء السجناء يجب أن يؤدوا خدمتهم العسكرية في وحدات منفصلة تحت حراسة.
وينص القانون على أن الخدمة العسكرية لا تنتهي بانتهاء مدة العقوبة، بل بانتهاء التعاقد أو التسريح العام.