قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الطلاق الشفهي انتهى منذ أوائل الثلاثينيات بعدما لزم توقيعه التوثيق رسميًا.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الثلاثاء، «نحن لا نتربح من حالات الطلاق، ولا نستدعي أحد الأشخاص من على المقاهي ليكون محللًا لإنهاء المسألة».
وتابع أن هناك أشياء في الإسلام يجب ارتباطه بها ولاسيما فيما يخص الطلاق الذي دعا الله في آياته إلى التباطؤ فيه وعدم التسرع في اللجوء إليه وذلك في قوله «وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير».
وواصل: «كل وسيلة يمكن استخدامها في الصلح بين الزوجين فهي تتفق مع مراد الله»، مشيرًا إلى ضرورة النظر إلى العلاقة الزوجية باحترام وعدم التساهل في توقيع الطلاق.