قال وليد رمضان، رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية، إن اعتبار أجهزة التليفون المحمول وإكسسواراتها من بين السلع الترفيهية غير الضرورية بعد قرار تحرير سعر الدولار الجمركي يعد أمرًا خاطئًا وغير صحيح.
وأوضح في تصريحات لفضائية «الحدث اليوم»، أمس الأربعاء، أن التيفون المحمول وسيلة اتصال لا غني عنها في الوقت الحالي لأي إنسان، لافتًا إلى أن تحرير سعر الدولار لن يؤثر بالشكل المبالغ فيه على أسعار أجهزة المحمول وإكسسواراتها.
وتابع: «طبقًا لاتفاقيات دولية المحمول معفي من الجمارك، ولكنه خاضع لضريبة القيمة المضافة، والفرق بعد التحرير 1.80 قرش، ويزداد فرق 11% ليس من ثمن السلعة ولكن من قيمة الضريبة المضافة بنسبة زيادة 1.5%، ولا توجد مشكلة للمستهلك في تحملها».
يُذكر أن وزارة المالية، أعلنت الجمعة الماضية، عن رفع سعر الدولار الجمركي، ليخضع لسعره المعلن في البنك المركزي، مع عدم المساس بالمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، والتي ستخضع لسعر دولار جمركي يبلغ 16 جنيهًا.