صادق الاتحاد الأوروبي، على مجموعة من التدابير لحماية الشعب اليهودي ومؤسساته في أوروبا بشكل أفضل، في الوقت الذي ألقى فيه بثقله وراء تعريف لمعاداة السامية المثير للجدل.
وينظر إلى معاداة السامية على أنها في تزايد في أوروبا، ويرجع ذلك جزئياً إلى تصاعد أيديولوجية الجناح اليميني، فضلا عن تزايد المشاعر المعادية لإسرائيل ، بينما يشير البعض أيضا إلى تدفق المهاجرين واللاجئين المسلمين.
ودعا وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الدول الأعضاء إلى تبني استراتيجية "شاملة" لمحاربة معاداة السامية، في إطار مواقفهم تجاه العنصرية وكراهية الأجانب والتطرف والتشدد العنيف.
كما دعا الوزراء إلى حماية المواطنين والمؤسسات اليهودية بشكل أفضل من خلال تمويل الإجراءات الأمنية، وطالبوا عواصم الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات صارمة ضد جرائم الكراهية والتحريض على العنف والكراهية ضد اليهود.
وحث الوزراء جميع الدول الأعضاء على المصادقة على "تعريف العمل غير الملزم قانونا لمعاداة السامية، الذي استخدمه التحالف الدولي لإحياء ذكرى محارق النازي"، وفقا لبيان مشترك.