يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الإثنين زيارة القوات الألمانية المشاركة في تدريبات الناتو في ليتوانيا ثم سيجري بعد ذلك محادثات مع زعماء دول البلطيق.
وتؤكد رحلة شولتس على الأهمية الاستراتيجية لليتوانيا ولاتفيا وإستونيا في ظل غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
وتعتبر الدول الثلاث الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي من بين الداعمين المتحمسين لكييف والذين يخشون من أن العدوان العسكري الروسي لن يتوقف عند أوكرانيا.والدول الثلاث جميعا لديها حدود مشتركة مع روسيا وكانت في يوم ما جزءا من الاتحاد السوفيتي.
وبما يعكس الواقع الجديد على الجبهة الشرقية للناتو، تستعد ألمانيا من أجل نشر كتيبة دائمة من الجيش الألماني في ليتوانيا يبلغ عدد أفرادها حوالي 4800 جندي. والهدف هو أن تبلغ الوحدة جهوزيتها القتالية الكاملة بحلول عام 2027.
وسوف يلتقي شولتس بالرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا في منطقة بابرادي للتدريب العسكري، التي تقع شمال شرق العاصمة فيلنيوس وليست بعيدة عن الحدود مع بيلاروس.
وفي بابرادي، سوف يزور المستشار الألماني الجنود في الفرقة المدرعة العاشرة الألمانية الذين يشاركون في تدريبات الناتو.
وسوف يتوجه شولتس بعد ذلك إلى العاصمة اللاتفية ريجا ، حيث سيلتقي مع رؤساء وزراء دول البلطيق الثلاث.
وسوف تتركز المحادثات مع رئيسة الوزراء اللاتفية إيفيكا سيلينا ورئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس ورئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا سيمونيته على قضايا من بينها السياسة الأمنية والدفاعية.
ومن المتوقع عقد مؤتمر صحفي مشترك في وقت لاحق من اليوم الإثنين .