ذكر أندريه بابيش زعيم حزب "آنو" التشيكي، ردا على رسالة من وزيرة الدفاع يانا تشيرنوخوفا، أن حزبه لم ينتقد على الإطلاق منح مساعدات لأوكرانيا، لكنه بدلا من ذلك ينتقد الافتقار إلى الشفافية، فيما يتعلق بمبادرة التشيك الحالية لشراء قذائف لأوكرانيا، التي يراها في المقام الأول بمثابة حملة علاقات عامة عملاقة.
وذكرت وزيرة دفاع التشيك في خطابها، بتاريخ الثلاثاء الماضي، أن هجمات رئيس الوزراء السابق على مبادرة الذخيرة تضر بشكل علني بصورة البلاد وأنه يتعين فصل قضايا الدفاع الوطني والأمن عن الحملة السياسية، متهمة إياه بمحاولة إثارة الانطباع بأن المبادرة مخادعة من أجل كسب أصوات المتطرفين، حسب "إذاعة براغ" التشيكية اليوم الأحد.
ومن جانبه، كتب زعيم حزب آنو"، ردا على ذلك في خطاب، بتاريخ أمس الأول الجمعة، أن حزبه لا يشكك على الإطلاق في منح مساعدات لأوكرانيا ولا يشكك في فكرة أن روسيا هي المعتدي الواضح في الصراع، لكن إذا كان الهدف الرئيسي من مبادرة القذائف كان حقا مساعدة أوكرانيا، عندئذ لن يتم بحث الأمر علنا، إلا بعد تسليم المساعدات.
يشار إلى أن التشيك طرحت منذ شهور مبادرة لشراء الذخيرة وقذائف المدفعية من خارج الاتحاد الأوروبي؛ لسد احتياجات أوكرانيا .
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد حث الغرب على تقديم مزيد من المساعدات العسكرية؛ لمواجهة الهجمات الجوية الروسية التي دمرت أو أوقفت عن العمل أكثر من 12 محطة لتوليد الكهرباء، منذ منتصف مارس.