نصائح أوائل الجامعات.. «الهندسة»: المحاضرات و«كتاب الدكتور» طريقك للنجاح - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 3:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نصائح أوائل الجامعات.. «الهندسة»: المحاضرات و«كتاب الدكتور» طريقك للنجاح

كلية الهندسة
كلية الهندسة
شريف حسين
نشر في: الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 7:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 10:08 م
كلية الهندسة واحدة من أكثر الكليات المرغوبة التي يتطلع إليها عشرات الآلاف من طلبة الثانوية العامة سنويا، لكن الطريق إليها مفروش بمواد علمي رياضة بما تتضمنه من رياضة 1 ورياضة 2 وكيمياء وفيزياء، وهي مواد -رغم أهميتها الشديدة والمتعة المفترض أن يحظى بها محبوها- لها بين الطلبة سمعة ليست طيبة ويبالغ كثيرون في الحديث عن صعوبتها. أن تجتاز كل هذا الكم من الشحن النفسي والضغط العصبي ويؤهلك مجموع الثانوية العامة إلى كلية الهندسة فإن هذا يعني أنك قطعت مسافة قصيرة جدا نحو حلمك، هناك 5 سنوات تحتاج فيهم لبذل مجهود كبير لكي تصبح مهندسا.

يقول عمر رياض، الأول على دفعة إعدادي هندسة عين شمس هذا العام، في تصريحات لـ«الشروق»، إن النصيحة الأهم لطلبة الثانوية العامة المقبلين على دخول كلية الهندسة العام المقبل، هي الاهتمام الشديد بحضور جميع المحاضرات والسكاشن، لأن من يتغيّب عن واحدة فقط فلن يستطيع تعويضها، فلا يوجد مصدر آخر للمعلومة حيث إن الملازم التي تباع في المكتبات تحتوي في كثير من الأحيان على محتوى مغاير لما يشرحه الدكتور في المحاضرات، وكذلك كتاب الدكتور نفسه يكون شديد الاتساع ويحتوي على أجزاء ملغاة من المقرر، ومهما اهتم الطالب بالكتاب فإن طريقة شرح الدكتور وإيصاله للمعلومة واختياره للموضوعات تبقى الأهم بالنسبة للطالب، لأن هذه الموضوعات بطريقة الشرح والحل التي يقدمها الدكتور في المحاضرات هي التي يعتمد عليها كليا عند وضع الامتحان، كما أن هناك بعض الجزئيات التي يذكرها الدكتور في المحاضرة ويخلو منها الكتاب، كمادة الإنتاج التي يدرسها طلبة إعدادي هندسة.

وأضاف عمر أن الاهتمام بكتاب الدكتور والتعرف على محتواه ضروري جدا أيضا، لأن بعض الأساتذة يراجعون ما تحتويه الملازم المباعة في المكتبات المختلفة، لوضع الامتحان في أجزاء مختلفة من المقرر لم يتم ذكرها في تلك الملازم، لتحويل اهتمام الطالب إلى كتاب الدكتور.

ووفقا لعمر، فإن كلية الهندسة لا تحتاج إلى نفس معدل مذاكرة الثانوية العامة، وإنما تحتاج لتوزيع مجهود الطالب على مدار السنة، لأن النتيجة لا تتوقف على الامتحان النهائي وإنما على على امتحانات الميدتيرم (منتصف العام الدراسي) وكذلك التكليفات العملية التي ينجزها الطلبة على مدار العام، بالإضافة إلى أعمال السنة التي يحصل عليها الطالب مقابل حضوره المحاضرات والمشاركة بها، وهي أنشطة تتطلب أن يستمر الطالب في أدائها طوال العام. ويؤكد عمر أنه على الطالب بذل ما يعادل 50% من المجهود المبذول في مذاكرة الثانوية العامة بشرط أن يكون هذا المجهود مستمرا وثابتا بنفس الدرجة حتى نهاية العام الدراسي.

ويوضح عمر أن الكتب التي يحتاجها الطالب، تباع في مكتبات داخل الجامعة، مشيرا إلى أن كتب كلية الهندسة تتميز بارتفاع أسعارها مقارنة بكتب كليات أخرى، مضيفا أن هناك أنشطة ترفيهية داخل الكلية وتنظيم رحلات ودورة لكرة القدم.

ويدرس طالب إعدادي هندسة في الفصلين الدراسيين، مادة الرياضيات (تفاضل وتكامل وهندسة تحليلية)، ومادة الفيزياء (فيزياء حرارية وفيزياء خواص المادة وفيزياء مغناطيسية وكهربية)، ومادة الرسم الهندسي التي تعتمد على الإبداع وكثرة التدريب، ومادة الهندسة الوصفية ومادة الإنتاج التي تهتم بدراسة كيفية تصنيع المنتجات، بالإضافة إلى مواد الكيمياء، اللغة الإنجليزية، التاريخ الهندسي، والحاسبات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك