سيناريوهات المستقبـل - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 3:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سيناريوهات المستقبـل

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
أعد الملف:عبد الرحمن مصطفي ومصطفي هاشم
نشر في: الخميس 3 يوليه 2014 - 7:48 م | آخر تحديث: الخميس 3 يوليه 2014 - 7:48 م

«كل الاحتمالات مفتوحة» ــ هكذا يختصر غسان عطية ــ مدير المعهد العراقى للتنمية والديمقراطية فى لندن ــ سيناريوهات مستقبل العراق فى ظل الأزمة الحالية مشيرا إلى أن «العرب لديهم المهارة الكبيرة فى الهروب إلى الأمام وتعقيد المشكلة».

ويشير عطية إلى أن المعتدلين من السنة والشيعة هم الذين يعانون من الحرب الدائرة حاليا لأنهم بين مطرقتى قوات الجيش، التى تورطت فى القتال على أساس طائفى حاليا وبين المتطرفين من السنة، مشيرا إلى أن سبب نزوح كثير من أهالى الموصل إلى المناطق الكردية مثل أربيل هو خوفهم من أن تتحول إلى منطقة مثل الفلوجة كأن تقصفها قوات المالكى بالبراميل المتفجرة. لذا تبرز ثلاثة سيناريوهات أمام مستقبل العراق، هى كالتالى:

1 التقسيم

يرى غسان عطية أنه من الممكن ان تتحول التطورات الأخيرة إلى أمر واقع وسريع، وتصبح هناك 3 أقاليم أو دول، دولة للأكراد خاصة بعد تقدمهم من أربيل واستحواذهم على مناطق فى كركوك الغنية بالنفط، وهذا يعنى استقلالها اقتصاديا أيضا، ودولة للسنة مع الحدود مع سوريا، ودولة للشيعة، إلا أن المشكلة أنه من الممكن جدا أن تتحول المناطق المختلطة بالسنة والشيعة مثل العاصمة بغداد إلى مناطق نزاع، وغالبا ما سيحدث فيها حينئذ تطهير عرقى من قوات المالكى الذى سيدافع عن المناطق المتبقية بكل طاقته حتى يهرب عشرات الآلاف من السنة من هذه المناطق.

2الحرب الطائفية

من جانبه يرى على بكر الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن التطورات الحالية تدفع للحرب الطائفية خاصة أن المراجع الشيعية تدخلت بدعوة الشيعة من أجل من أجل حماية المقدسات الشيعية، كما أن العراق ستصبح ساحة للحرب بالوكالة حيث ستقاتل إيران بجانب المالكى وستدعمه بقوة، كما أن السعودية قد تنزلق إلى دعم العشائر السنية بشكل علنى.

3رحيل المالكى

وتراهن بعض التحليلات على تداعيات الأزمة التى يمكنها أن تطيح برئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، خاصة أنه كان قد لاقى معارضة لتمديد فترة توليه، وتشير تلك التحليلات إلى أن حل الأزمة الحالية، لن يتم إلا بعد رحيل المالكى، وتكوين حكومة انقاذ وطنى، وحسبما يشير الدكتور على بكر الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، فإن أداء المالكى المعادى للسنة، قد جعل العلاقة بين السنة والشيعة تصل لمرحلة الطلاق البائن، على حد تعبيره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك