متهمون بدعم داعش ولا دليل ضدهم - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 2:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

متهمون بدعم داعش ولا دليل ضدهم

أعد الملف:عبد الرحمن مصطفي ومصطفي هاشم
نشر في: الخميس 3 يوليه 2014 - 7:34 م | آخر تحديث: الخميس 3 يوليه 2014 - 7:40 م

سوريا وإيران

بدأ هذا الاتهام فى الظهور، بعد تصريح وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أن هناك علاقة مباشرة بين النظام السورى وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، واستند مراقبون فى دعمهم هذا الاتهام إلى تراخى النظام السورى فى توجيه ضربات جادة لقوات داعش على إعتبار أنها تحارب له بالوكالة ضد القوات المعارضة فى سوريا، غير أن مسار الأحداث يكشف عن صدام بدأ يتضح مؤخرا بين الجيش النظامى السورى ضد التنظيم الإرهابى، وعن صعوبة دعم إيران لداعش التى توجه عملياتها ضد شيعة العراق.

تتسع دوائر الاتهام بتمويل وتسليح تنظيم دولة الاسلام فى العراق والشام (داعش) لتشمل أطرافا عديدة، وتظهر مفارقة فى أن تلك الاتهامات لم تراع التنافر بين المتهمين، واختلاف أهدافهم وسياساتهم، بل وضعف حجة الاتهام، لكنها سيناريوهات حركتها «نظرية المؤامرة» وترددت على ألسنة الساسة وفى المنابر الإعلامية المختلفة.

الولايات المتحدة

أشارت تقارير صحفية إلى تلقى معارضين لنظام بشار الأسد تدريبات عسكرية فى داخل المملكة الأردنية، زاعمين أن بعض من تلقوا هذه التدريبات قد انضووا تحت لواء داعش فى العامين الأخيرين، غير أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت رفعت مسئوليتها عن تدهور الأوضاع فى العراق، داعية قادة دول منطقة الشرق الأوسط إلى وقف تمويل وتجنيد التنظيم الإرهابى.

دول الخليج

استند هذا الاتهام إلى سمعة أصابت منطقة الخليج بتمويلها تنظيم القاعدة فى فترة سابقة، وخاصة من أثرياء المنطقة الموالين للفكر الجهادى، فعلى سبيل المثال، ذكر ديفيد كوهين نائب مساعد وزير المالية الامريكى المكلف مكافحة تمويل الارهاب، فى العام 2010 أن تنظيم القاعدة وحركة طالبان لا يزالان يحصلان على المال من مصادر فى دول الخليج، وتكررت الاتهامات إلى المملكة العربية السعودية بأنها مصدر تمويل داعش، وهو ما نفته السعودية فى تصريحات رسمية قبل عدة أشهر، ويكشف مسار القنوات الإعلامية التى تنتهج الخط الرسمى لدول مثل قطر والسعودية، عن عدم دعمهم لداعش، بل ومهاجمتها فى كثير من الأحيان، بينما تبدى تعاطفا مع الطرف السنى العراقى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك