قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، واصل أبو يوسف، إن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، تغلق الباب أمام أي أفق سياسي، كما أن الولايات المتحدة، تظهر تحيزًا كبيرًا بمحاولات الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف «أبو يوسف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، السبت، أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ستكون بمثابة إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني، وسيزعزع الوضع في المنطقة بأكملها، مؤكدًا أنه لن يقبل أي أحد في فلسطين أو العالمين العربي والإسلامي بأن تكون القدس عاصمة للاحتلال.
وأوضح أن مدينة القدس احتلت عام 1967، وتنطبق عليها القرارات الدولية، بانسحاب الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه، وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
وأشار إلى سعي القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال والتمسك بحقوق واستقلال الشعب الفلسطيني، متابعًا: «نرفض كل محاولات الابتزاز الرخيص التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، في سياق انحيازها السافر للاحتلال».
ونوه بأن قرارات مجلس الأمن تؤكد على عدم جواز وشرعية ما يقوم به الاحتلال في مدينة القدس، مضيفًا أن موقف الولايات المتحدة يحاول ابتزاز الموقف الفلسطيني، ومعرفة ردود الفعل.