دشن مستخدمو موقع تويتر، هاشتاج جديد بعنوان «رمضان يعلمنا»، للدعوة للالتزام بالأخلاق الحميدة وتجنب الصفات والممارسات المذمومة فى الشهر الكريم، كفرصة لتهذيب النفوس وسموها عن الشهوات.
وتصدر الهاشتاج، الداعية الإسلامى السعودى؛ سلمان العودة، بثلاث تغريدات قصيرة، كتب فى الأولى: «رمضان يعلمنا.. إن الصوم مدرسة للتدريب على تطلُب الفضل، ومحاولة التخلص من العيوب والعادات الذميمة، واكتساب الأخلاق والطرائق المحمودة».
وكتب العودة فى التغريدة الثانية: «كان النبيُ (صلى الله عليه وسلم) أجودَ الناس بالخير، وكان أجودُ ما يكونُ فى رمضان».
وأشار العودة فى الثالثة: «من لم يدع قول الزور والعمل به، واللغو والرفث؛ فليس لله تعالى حاجة أن يدع طعامه وشرابه».
وأشار عدد من متابعى «تويتر»، إلى أن شهر رمضان فرصة للتوبة عن المعاصى، وهو مدرسة لتعليم المسلم الصبر عند الشدائد وكظم الغيظ عند الغضب.
ودعا هاشم المحسن المسلمين للإخلاص فى أعمالهم لله، بتغريده كتب فيها «عود نفسك على عمل خفى لا يطلع عليه إلا الله، فإن طاعات الخلوات من أقوى أسباب الثبات، والإصرار على معاصى الخلوات طريق الانتكاسات».
وكتب عبدالعزيز الفاضل: «رمضان يعلمنا الاحترام فى المواعيد والالتزام بالوقت، خللى حد يقول اتأخرت على الافطار 5 دقائق».
وكتب صالح من السعودية: «ما أجمل الإحسان للآخرين بالكلمة، وبالمال، وبالابتسامة، فهى طريق ممهد لتنال محبة الله لك».
وكتب الشيخ أحمد عيسى المعصراوى: «المخيف فى جملة.. الشياطين تٌصفد فى رمضان، أن كل سوء تفعله هذا الشهر يٌعبر عن حقيقة نفسك».
وكتب يزيد: «رمضان يعلمنا، الصبر عن الجوع، والتصدق على الفقراء، وتلاوة القران»، وكتب أبو معان: «رمضان يعلمنا أن عطش الأرواح لا يُرْوى بماء»، وأكد أحمد الحربى: «رمضان يعلمنا ترتيب الأولويات والاهتمام بالأهم قبل المهم».
إقرأ أيضا:
نوادر رمضان.. «صيام المونديال»
تواشيح الدراويش بإبداع الإسكندرية
افطار على مائدة مواطن: الأقصريون فى رمضان.. أكلات خاصة وأجواء إيمانية
نوادر رمضان.. «صيام المونديال»