كشفت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية "تسلا" النقاب عن إضافة جديدة إلى تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة الخاصة بها بحيث تستطيع السيارة التعامل مع التقاطعات والطرق الفرعية على الطرق الحرة.
وبحسب موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن الخاصية الجديدة واسمها "الملاحة على السائق الآلي" وتستخدم نظام الملاحة الخاص بالسيارة لتوجيهها طوال الطريق من مدخل الطريق الفرعي إلى مخرج الطريق الفرعي.
وعلى خلاف الإصدارات السابقة من تكنولوجيا "أوتو بايلوت" فإن الإصدار الجديد يمكنه السير في التقاطع المرغوب والمخرج المناسب على أساس تفاصيل الطريق التي تم إدخالها إلى نظام الملاحة.
في الوقت نفسه سيظل دور السائق مطلوبا من أجل تشغيل إشارة السيارة الدالة على تغيير الحارة، كذلك يحدد النظام الجديد احتمالات تغيير الحارة المرورية على أساس اختيار الطريق.
كما يمكن للنظام اختيار الحارة المرورية على أساس السرعة التي يرغب الراكب السفر بها، ويمكن للراكب ضبط السرعة على الوضع "مايلد" وفي هذه الحالة سيختار نظام "أوتو بايلوت" تغيير الحارة في حالة سير السيارة بسرعة تقل بشدة عن السرعة المحددة للرحلة من قبل، في حين أن ضبط السرعة على الوضع "ماد ماكس" يعني أن السرعة ستكون متوسطة أما الوضع "ديسيبيلد" فتعني وقف خاصية تغيير الحارة على أساس السرعة.
وذكرت شركة "تيسلا" أنها أدخلت بيانات نظام القيادة الذاتية "أوتو بايلوت" لأكثر من مليار ميل منذ إطلاقه عام 2015. وقد تم توفير الخاصية الجديدة "نافيجيت أون أوتو بايلوت" ، خلال الأسبوع الماضي لعملاء سيارات "تيسلا" في الولايات المتحدة المزودة سياراتهم بتقنية "أوتو بايلوت المحسن" و"القيادة الذاتية الكاملة" وهي فئة ممتازة أوقفت "تيسلا" توفيرها مؤخرا.
ومن المقرر أن تكون إصدارات "نافيجيت أون أوتو بايلوت" قادرة على تغيير الحارة المرورية دون اضطرار السائق إلى تحديد وضع التشغيل.