قال الدكتور مصطفى محمدي، رئيس قسم التطعيمات بالمصل واللقاح، إن إصابة بعض الحاصلين على لقاح كورونا التابع لشركة أسترازينيكا بمتلازمة تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، أمر معروف منذ عام 2021.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يوم سعيد»، المذاع عبر فضائية «المحور»، صباح الأربعاء، أن الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح سواء عادية أو نادرة، تظهر في الأسابيع القليلة التي تلي عملية التطعيم، وليس بعد سنوات.
ووصف قلق المواطنين من المتداول بشأن الأعراض الجانبية للقاح أسترازينيكا بأنه «غير مبرر»، مشيرًا إلى أن «الأمر لم يكن مفاجئًا أو مستبعدًا».
ولفت إلى أن «اللقاحات، كأي مستحضر بيولوجي أو كيميائي يستخدم بغرض الوقاية والعلاج، لها بعض الآثار الجانبية»، مؤكدًا أن الفائدة المتحققة منها أكبر بكثير.
وأشار إلى أن «لقاحات كورونا تتصف بالمأمونية العالية وتحقق الغرض منها بشكل كبير، في مواجهة الأعراض التي لا تخرج عن نطاق: الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة، والآلام في مكان الحقن والتورم، والشعور بالإرهاق العام والصداع».
وأكد أن العرض الجانبي الخاص بتجلط الدم «شديد الندرة» ولا تتعدى نسبة حدوثه بضع حالات لكل مليون، نافيًا ما جاء ببعض التقارير الإعلامية بشأن أن تلك الأعراض «مميتة».