المعارضة الجزائرية تحذر من خيار التمسك بالرئيس بوتفليقة

آخر تحديث: السبت 23 فبراير 2019 - 9:48 م بتوقيت القاهرة

الجزائر - (د ب أ)

حذرت المعارضة الجزائرية، اليوم السبت، دعاة " الاستمرارية" من خيار التمسك بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في أعقاب التظاهرات التي سادت مدن عديدة في الجزائر أمس الجمعة، مطالبة برحيله والنظام القائم.

وقال حزب العمال اليساري في بيان له " بالأمس ثبت أن النظام القديم والفاسد فشل في كسر ينابيع أغلبية الشعب. إنها عملية سياسية لإعادة التأسيس وبداية نقطة تحول سياسية للأمة".

ونوه الحزب أن دعاة " الاستمرارية" ( أنصار بوتفليقة) وحدهم هم من سيتحملون المسؤولية عن أي موقف استفزازي يتعارض مع الرغبة العميقة للتغيير التي تم التعبير عنها في جميع أنحاء البلاد في 22 فبراير 2019 الذي وصفه بـ" اليوم التاريخي".

كما أكد أن هناك في الجزائر اليوم " ما قبل 22 شبا/فبراير وما بعد 22 فبراير".

من جهته، وصف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، مظاهرات 22 فبراير بـ"الاستفتاء الذي أكد ضرورة نهاية النظام الحالي وتشكيل حكومة خلاص وطني"، داعيا إلى حوار تشرف عليه لجنة من الحكماء لتنظيم فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات عامة شفافة ونزيهة.

من جهة أخرى، أجبرت الشرطة الجزائرية الناشط السياسي رشيد نكاز، أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، على مغادرة وسط العاصمة الجزائرية بعدما التفت حوله حشود من المؤيدين أمام مقر بلدة الجزائر الوسطى. وتم اقتياد نكاز، إلى ولاية الشلف التي تقع على مسافة 200 كيلومتر غربي البلاد.

ووصفت مديرية الحملة الانتخابية لنكاز، تصرف الشرطة بـ" غير القانوني".

إلى ذلك، خرج مئات الأشخاص ببلدة عين الحمام بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل اليوم، في مظاهرة رافضة لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved