بالفيديو.. عمرو خالد: الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة

آخر تحديث: الإثنين 19 يونيو 2017 - 6:28 م بتوقيت القاهرة

قال الدكتور عمرو خالد، إن الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة من مكة إلى المدينة، حيث هاجر هو وأبو بكر الصديق معا، في الوقت الذي كانت فيه الأجواء في مكة متوترة ومشحونة وقتها إلى أبعد مدى.

وأضاف «خالد»، في الحلقة الرابعة والعشرين من برنامجه الرمضاني «نبي الرحمة والتسامح»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم الإثنين، أنه لما علم النبي من الوحي بمخطط «قريش» لاغتياله، أمر علي بن أبى طالب، بأن يبيت في فراشه وأن يتغطى ببردته الخضراء الحضرمية، وألا يخرج من البيت إلا في الصباح، وألا يتبعه إلى المدينة.

وتابع: «طلب من "علي" أن يلتزم حرفيًا بنص كلامه، وأن يتغطى ببردته حتى إذا ما تجسسوا عليه ظنوه نائمًا، وأن يخرج في الصباح، حتى يستثمر الوقت لصالحه في طريقه إلى الهجرة، وقال له "ولا تخشي شيئًا فلن يؤذيك أحد" فكان مهتمًا بسلامته».

وعلق على هذه الواقعة متسائلًا: «لماذا من يرسلون الشباب لتفجير أنفسهم حاليًا، لم يتعلموا من النبي الحرص على حياة الناس؟»، مشيرًا إلى قول علي بن أبي طالب «كانت أهدأ ليلة نمتها في حياتي، لأن رسول الله طمأنني».

وأوضح أن النبي أخذ حفنة من التراب ووضعها على رؤوس الكفار وهم نيام، وكما في قوله تعالى «وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون»، مضيفًا: «لو أراد أن يقتلهم وقتها لفعل، لكن هذا ليس هو الهدف، فالإسلام ليس دين عنف، فكان يفكر في اللحظة التي يريدون أن ينقضوا عليه فيها أن يهديهم إلى الإسلام».

ولفت إلى دور الشباب في مساعدة النبي، أثناء الهجرة، ومنهم السيدة أسماء بنت أبي بكر «23 عامًا»، التي كانت تأتي له ولوالدها بالطعام أثناء اختبائهما داخل غار «ثور»، وعبد الله بن أبي بكر «17 عامًا»، الذي كان يأتي لهما بأخبار مكة، كما تم تكليف شابًا اسمه عبد الله بن عريقد، «21 عامًا»، وهو راعي غنم عند «أبي بكر»، كي يمر بالأغنام على خط سير أسماء وعبد الله ابني أبي بكر، حتى يمحو آثار الأقدام.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved