جيران إرهابي الدرب الأحمر: كان انطوائيا.. ووالده مطلوب في قضايا سياسية أيام السادات

آخر تحديث: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 2:06 م بتوقيت القاهرة

فتحي جودة:

على بعد أمتار من حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمنطقة الدرب الأحمر، أمس الاثنين، الذي استشهد فيه ضابط وأميني شرطة خلال محاولة ضبط الإرهابي، يقع منزل الإرهابي "الحسن عبدالله" 37 عاما، المكون من 4 طوابق، ويقطن في الطابق الأخير، وعقب الحادث أخلت قوات الأمن المنزل من السكان بعد اكتشاف وجود مواد متفجرة داخل شقة الإرهابي.

ورصدت "الشروق" مكان التفجير، ووجدت بقايا من الدراجة الهوائية التي كان يستقلها الإرهابي وأشلاء من جثة الانتحاري، وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الشرطة التي تطوق مكان الحادث منذ وقوع التفجير، كما وجدت هدما في المنازل المجاورة لمكان الانفجار.

قال حسين محمد، أحد جيران الإرهابي، لـ"الشروق"، إن والده كان مطلوبا في عدة قضايا سياسية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وهاجر إلى أمريكا منذ سنوات طويلة، وكان يعمل طبيب أمراض القلب، من عائلة "العراقي"، ولديه من الأعمام والعمات 11، و3 أشقاء، وتوجد خلافات أسرية مع عائلته، مضيفا أن الإرهابي كان انطوائيا ولا يتعامل مع جيرانه.

وأضاف "طارق م." 27 عاما، أحد العاملين بجوار منزل الإرهابي، لـ"الشروق"، أن أجهزة الأمن حضرت إلى موقع الحادث عقب وقوعه مباشرة، وأخلت 13 منزلا مجاورا لمدة ما يقرب من ساعة، خوفا على حياة الأهالي، وذلك بعد العثور على مواد متفجرة داخل منزل الإرهابي.

من جانبه، قال خالد حسن، محامي، وأحد المتضررين من التفجير، إنه كان متواجدا بالقرب من مكان الحادث إثر وقوعه، مشيرا إلى أن التفجير تسبب في انهيار سقف مكتبه ما تسبب في تدمير محتويات المكتب من أجهزة كومبيوتر وإتلاف الأوراق المهمة، وقام بتحرير محضر للمطالبة بتعويض الأضرار الناتجة عن التفجير.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved