إيهاب يونس: موسيقى الروك لا تصلح للإنشاد ودمجه بالجاز كان ارتجالا

آخر تحديث: الأحد 16 ديسمبر 2018 - 4:03 م بتوقيت القاهرة

محمد عباس

قال الشيخ إيهاب يونس، إن حب الناس للتقرب من الله، هو سبب عودة ازدهار فن الإنشاد الديني بمصر كما كان بالماضي، خاصة وأن كلمة الإنشاد تصل أسرع للمستمع أكثر من الخطب الدينية، فالسادة القدامى يقولون: «من الإنشاد إرشاد».

وأكد «يونس» لـ«الشروق» أن فكرة إحياء المنشدين للأفراح بدأت تعود بعد غياب فترة طويلة، فيقوم بعض الأشخاص بدعوة فرق إنشاد لإحياء الأفراح والمناسبات من قبيل البركة واستحسان فن الإنشاد الديني كما كان يحدث في الماضي.

وعن تعاونه مع فرق كايرو ستيبس، قال «يونس» إن باسم درويش مؤسس الفريق كان يستمع إليه كثيرًا عبر «يوتيوب» فأراد الاستعانة به في آداء الأغاني الصوفية، وهو ما حدث في حفله بالأوبرا نهاية عام 2016 لأول مرة، حيث تم الاتفاق على نوع الموسيقى وقدم العرض بدون بروفات، مؤكدا أنه ارتجل في هذا الحفل «يا مالك القدر» ولاقت قبولًا واسعًا من الجمهور، لتضيف التجربة جماهيرية جديدة له حيث شهدت دمج الموسيقى الشرقية والصوفية بموسيقى الجاز الغربية التي يتميز بها فريق "كايرو ستيبس".

وأوضح يونس أنه يرحب بتكرار هذه التجربة مع أشخاص وفرق آخرى، ولكن يجب دراسة وسمع ما يقدمه الطرف الآخر جيدًا وانتقاء ما يتناسب مع الإنشاد، لأنه لا يتفق مع كل ألوان الموسيقى فـ«الروك» على سبيل المثال لا يمكن دمجه مع الإنشاد، نظرًا لما يحتاجه الإنشاد من هدوء وسكينة.

وأشار يونس إلى أنه استفاد كثيرًا من الإنشاد السوري، والذي بدأ يجد جمهور بمصر، كما استفاد أيضًا من الإنشاد التونسي، مشددا على أنه يسعى للاستفادة من ثقافة كل دولة يقوم بزيارتها، وأنه يسعى في الوقت القادم للتعرف أكثر على ثقافات أخرى ودراستها، والاستماع إلى ألحان أكثر وقصائد جديدة لم يقدمها من قبل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved