تقرير - سيميوني يبحث عن فك نحسه بثالث ألقابه في النهائيات الأوروبية

آخر تحديث: الأربعاء 16 مايو 2018 - 5:03 م بتوقيت القاهرة

رائد سمير

المدرب الأرجنتيني، دييجو سيميوني الذي أعاد أتليتكو مدريد على ساحة المنافسة بالدوري الإسباني والبطولات الأوروبية من جديد بعدما تولى قيادة الفريق في موسم 2011، سيبحث الليلة عن فك عقدته بالنهائيات الأوروبية التي فشل في الفوز بها مرتين سابقتين.

وسيخوض أبناء دييجو سيميوني النهائي الأوروبي الخامس لهم في التاسعة إلا ربع من مساء الليلة على ملعب أولمبيك ليون أمام نادي مارسيليا الفرنسي، في نهائي الدوري الأوروبي.

في الموسم الثاني لسيميوني مع أبناء العاصمة الإسبانية مدريد، قاد الروخي بلانكوس إلى نهائي الدوري الأوروبي في موسم 2011/2012 أمام أثليتك بيلباو على الملعب الوطني بمدينة بوخارست الرومانية، وفاز حينها الأتليتي بثلاثة أهداف نظيفة أحرزها راداميل فالكاو في الدقيقتين 7 و 34 ودييجو ريباس في الدقيقة 85.

 وبعد فوز الأتليتكو بالدوري الأوروبي، وصل إلى بطولة السوبر الأوروبي لملاقاة تشيلسي الإنجليزي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا على ملعب ستاد لويس الثاني بموناكو الفرنسي، واكتسح أتليتكو مدريد البلوز بأربعة أهداف مقابل هدف، حيث نجح الكولمبي فالكاو في إحراز "هاتريك" بالدقائق 6 و 19 و 45، قبل أن يُزيد المدافع جواو ميراندا الغلة بالهدف الرابع في الدقيقة 60، فيما أحرز هدف تشيلسي جاري كاهيل في الدقيقة 75، وكانت تلك البطولة هي الثانية والأخيرة لأبناء سيميوني.


"العقدة" بدأت مع الروخيبلانكوس حين وصل لنهائي دوري أبطال موسم 2013/2014  تحت قيادة سيميوني، حيث اصطدم الأتليتي بريال مدريد في العاصمة البرتغالية لشبونة، وبعدما نجح المدافع دييجو جودين من إحراز الهدف الأول لأتليتكو مدريد في الدقيقة 36 من عمر المباراة، وظلت النتيجة على حالها حتى الثواني الأخيرة، إلا أن رأسية سيرخيو راموس في الدقيقة 93 حطمت أحلام سيميوني في حسم اللقب، حيث اتجهت المواجهة إلى أشواط إضافية  أحرز فيها الميرنجي 3 أهداف عن طريق جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو. 

 كرة القدم أتاحت لسيميوني الثأر من ريال مدريد مُجدداً في موسم 2015/2016 حيث تواجه الفريقان في نهائي البطولة ذاتها على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية، وبعدما نجح سيرخيو راموس في إحراز الهدف الأول للملكي في الدقيقة 15، تعادل يانيك كاراسكو في الدقيقة 79، لتتجه المباراة إلى أشواط إضافية فشل فيها الطرفان في حسم النتيجة لصالحهما، لتبتسم الركلات الترجيحية في وجه أبناء المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان بعدما أهدر خوانفران الركلة الرابعة.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved