التحقيق بشأن قنبلتين مشتبه بهما في بوينس آيرس قبل قرب انعقاد قمة العشرين

آخر تحديث: الخميس 15 نوفمبر 2018 - 9:39 ص بتوقيت القاهرة

بوينس آيرس- د ب أ

تسبب انفجار عبوة ناسفة في إصابة امرأة بجروح خطيرة، فيما تم العثور على قنبلة أخرى في منزل أحد القضاة في بوينس آيرس، في الوقت الذي تستعد فيه الأرجنتين لاستضافة قمة لمجموعة العشرين تنعقد للمرة الأولى في أمريكا الجنوبية.

وأصيبت امرأة بجروح خطيرة عندما انفجرت عبوة ناسفة في جبانة بالعاصمة الأرجنتينية، وفقا لما صرحت به مصادر في الشرطة لوسائل إعلام محلية.

وقال ألبرتو كريسنتي، مدير نظام الرعاية الطبية الطارئة في العاصمة، لقناة "تودو نوتيسياس" الإخبارية: "إنها في حالة حرجة ومصابة بحروق خطيرة، لقد فقدت ثلاث سلاميات في إحدى يديها وأصيبت بجروح أخرى".

وانفجرت العبوة الناسفة أمام ضريح رامون فالكون ،وهو قائد سابق للشرطة قتل في عام 1909 على يد أحد الأناركيين.

ونقلت صحيفتا "لا ناسيون" و"كلارين" عن مصادر في الشرطة أنه تم القبض على المرأة ورجل كان معها للاشتباه في مسؤوليتهما عن التفجير.

وبعد ذلك بساعات قليلة ، ألقيت حقيبة تحتوي على قنبلة محلية الصنع في الفناء الأمامي لمقر إقامة القاضي الاتحادي كلاوديو بوناديو ، الذي يرأس التحقيق في قضية فساد في إدارة الرئيسة السابقة كرستينا فرنانديز دي كيرشنر.

وتم إبطال مفعول القنبلة التي كانت داخل الحقيبة من قبل الشرطة واعتقال رجل يعتقد أنه مسؤول عن إلقائها في الفناء.

وقال وزير الأمن العام في بوينس أيرس ،مارسيلو داليساندرو، لوسائل الإعلام المحلية :"الحالتان مرتبطتان بلا شك بقمة مجموعة العشرين المرتقبة".

وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد وزيرة الأمن في الأرجنتين باتريشيا بولريتش يوم الأربعاء أن بلادها لن تسمح بخروج احتجاجات عنيفة خلال قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس.

وقالت بولريتش لإذاعة "ميتر" :"إن الشخص الذي يريد الاحتجاج، له الحق في ذلك، بشرط واحد، وهو أن يفعل ذلك بشكل سلمي".

وتجمع قمة مجموعة العشرين عددا من القادة ،بينهم الرؤساء الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج. وتعقد القمة يومي 30 نوفمبر وديسمبر.

وتسعى الأرجنتين إلى تجنب وقوع أحداث شغب مثل تلك التي شهدتها قمة المجموعة في مدينة هامبورج الألمانية العام الماضي، والتي أصيب فيها مئات الأشخاص.

وتستعين الأرجنتين في إجراءاتها لتأمين القمة بـ20 ألف فرد من قوات الأمن، إلى جانب المراقبة الجوية والبحرية.

وقالت بولريتش: "سوف نكون صارمين للغاية".