صحفيون يطلقون وثيقة للمواطنة برعاية الهيئة القبطية الإنجيلية

آخر تحديث: السبت 14 أكتوبر 2017 - 4:12 م بتوقيت القاهرة

كتب - أحمد بدراوي:

أطلق صحفيون اليوم، وثيقة للمواطنة ضمن برنامج شباب الإعلاميين التابع لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية.

وشاركت «الشروق» في إعداد الوثيقة، بعد الانتهاء من مناقشة مختلف الجوانب المتصلة بتفعيل وتعظيم دور الصحافة والإعلام على تنوع اتجاهاتها ومختلف مضامينها وأشكال ملكيتها.

وأكد الصحفيون، دعم قيم المواطنة وحقوق الإنسان، وذلك عبر سلسلة من اللقاءات والمنتديات الإعلامية التي غطت كل من محافظات القاهرة والإسكندرية وشمال الصعيد وجنوبه.

واتفقت وجهات نظر المشاركين فيها على أن المواطنة التي تشمل كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يقرها دستور الدولة وقوانينها، دون تفرقة أو تمييز بسبب الدين أو العقيدة أو اللون أو النوع أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي أو الانتماء الفكري، وعلى ترسيخ المساحة المشتركة التي تنتظم في إطارها كافة الممارسات الصحفية والإعلامية من أجل إعلاء قيم الانتماء للوطن والمشاركة الواعية والإيجابية في تحقيق نهضته.

وأكد يوسف ادوارد مدير برنامج شباب الاعلاميين، ونائب مدير البرامج بمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، أهمية التوافق بين مختلف المؤسسات والأطياف الصحفية والإعلامية المصرية على إصدار وثيقة للمبادئ والمضامين التي تدفع في اتجاه تكريس كل طاقتها لإبراز وتأكيد منظومة المواطنة، عبر تغطياتها ومعالجاتها للأحداث والموضوعات ذات الصلة، ونبذ كل ما من شأنه الإضرار بها أو الإساءة إليها.

وأشار «إدوارد» إلى أنه ليتحقق هذا بشكله الصحيح إذ لابد وأن تشترك المراكز الاعلامية للمؤسسات الدينية عبر سياساتها الاعلامية في تدعيم قيم المواطنة والتعايش وقيمة السلام العالمي والحوار مع الآخر، ومن أهمها مراكز الاعلام للمؤسسات الدينية كالكنيسة المصرية الأرثوذكسية والانجيلية والكاثوليكية، ومشيخة الازهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف.

ودعت الوثيقة، للتعامل الحذر مع ما ينشر في صيغة أخبار أو معلومات على صفحات المواقع والمجموعات والأفراد بشبكات التواصل الاجتماعي، والتأكد من سلامتها ومصداقيتها قبل نشرها.

كما دعت نقابتيّ الصحفيين والإعلاميين، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهيئتيه الوطنية للإعلام والوطنية للصحافة لإعداد دورات تدريبية خاصة للصحفيين والإعلاميين لتكريس نشر المعالجات الصحفية والإعلامية الرشيدة للأحداث الناجمة عن التوترات الاجتماعية والتدريب على كيفية التعامل معها ومعالجتها بروح الحرص على المواطنة وحصار تداعياتها السلبية، وبحث إمكانية إنشاء مرصد إعلامي لمتابعة وتقييم ما ينشر في الصحف وباقي وسائل الإعلام من معالجات خاصة بقضايا المواطنة، مع إصدار تقارير دورية في هذا الشأن.

وشارك في إعداد الوثيقة، عدد من قادة الفكر في مصر وعدد من الصحفيين، وهم «أمينة شفيق، ورجائي الميرغني والكاتب الصحفي هاني لبيب والمنسق العام لمرصد الأزهر باللغات الأجنبية الدكتور محمد عبد الفضيل، ومدرس الصحافة بأكاديمية الشروق للإعلام الدكتور رامي عطا، وعضو مجلس النواب نشوى الديب».

كما شارك في صياغة الوثيقة: «أحمد بدراوي عن جريدة الشروق، وعماد خليل المصري اليوم، ونادر شكري موقع الأقباط المتحدون، وآسنات إبراهيم وريمون ناجي ومايكل عادل بالبوابة نيوز ، وأيمن صلاح مدرب ومستشار إعلامي، ومايكل فارس وسارة علام باليوم السابع، وأحمد عبد الحافظ بموقع مبتدا، ووفاء وصفي بمجلة روز اليوسف، وميرا ممدوح بجريدة روز اليوسف، ولمياء سليمان بإذاعة الشرق الأوسط، وراضي نادى بالأقباط متحدون، وناصر علي كاتب وباحث، وهشام عاطف بالأهرام، ومحمد مصطفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وشادية يوسف بالأهرام، ومصطفي ياسين بالجمهورية عن عقيدتي، وأحمد صوان بموقع الميدان، والدكتور هانى الحلواني بكلية الاعلام، وبيتر مجدى بالتحرير، ورامي سمير مخرجًا، ووسام عبد العليم وأميرة هشام بموقع بوابة الأهرام، ومصطفى رحومة بالوطن، ومحمد حلمي بقناة إكسترا نيوز، ومايكل نبيل بأخبار اليوم، ومحمد محمود بإذاعة صوت العرب، ومارسيل نظمي وماجد سمير بموقع وطني».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved