«الدميري»: زيادة عدد السائحين من البلدان المختلفة بين 20% و100% فى أول 4 أشهر من 2017

آخر تحديث: الأربعاء 14 يونيو 2017 - 9:11 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ صفية منير:

• ينفى ارتفاع تكلفة الحملة الدعائية لمصر إلى 40 مليون دولار
قال هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة، ان السياحة الوافدة إلى مصر فى الأشهر الأربعة الاولى من العام الحالى شهدت زيادات ملحوظة، وتراوحت بين 20% و100% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وحققت السياحة العربية أعلى معدلات لها، مقارنة بالثمانى سنوات الأخيرة، بزيادة أكثر من 30% عن ذات الفترة عام 2010، وهو العام الذى شهد طفرة فى عدد السياح عامة ومن السوق العربية خاصة. وارتفعت الالمانية بنسبة 50% والإيطالية 30% مقارنة بذات الفترة من العام الماضى. ورغم انه لا يزال هناك حظر للطيران من بريطانيا إلى شرم الشيخ، التى كانت المقصد الرئيسى للسياحة الانجليزية، لكنها نمت 20% مقارنة بذات الفترة من عام 2016، أما الأسواق الواعدة مثل أوكرانيا، والتشيك، وبولندا وشرق أوروبا فقد شهدت قفزة كبيرة تجاوزت الـ 100% فى بعض الأسواق.
وأضاف بحسب بيان اليوم، تتوقع الهيئة زيادة كبيرة وملموسة فى حركة الطيران إلى مصر بدءا من موسم الشتاء المقبل من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة لمصر، وكل ذلك جاء نتيجة ادارة الحملة الدعائية الدولية لمصر بطريقة علمية مدروسة من قبل الهيئة وشركة الدعاية الدولية.
ونفى ما أشيع فى الآونة الأخيرة بأن الحملة الدعائية الدولية لمصر تبلغ قيمتها 40 مليون دولار سنويا، وقال إن المخصص لتلك الحملة هو 22 مليون دولار فقط فى السنة، وهذا المبلغ كان مخصصا لتغطية ٢٦ سوقا وذلك طبقا للعقد المبرم مع الشركة، «هذا المبلغ غير مبالغ فيه كما يعتقد البعض»، حيث ان نصيب كل سوق لا يتجاوز ٨٠٠ الف دولار، لافتا إلى انه يوجد العديد من الأسواق الجديدة والواعدة والتى لم تكن مدرجة ضمن الـ ٢٦ سوقا، ومنها دول فى أمريكا اللاتينية، وبعض دول جنوب أوروبا، وتخصيص جزء من هذا المبلغ أدى بالتبعية إلى تقليل نصيب كل سوق.
وقال الدميرى إنه طبقا لدراسات السوق فى العام الأول، ونظرا لحظر السفر الذى فرضته العديد من الدول على المقاصد السياحية المصرية، عقب حادث الطائرة الروسية فى ٢٠١٥، وتطبيقا للسياسة العامة للدولة لترشيد الإنفاق، تم استخدام 19 مليون دولار فقط فى السنة الأولى فى 2016، موضحا انه فى بداية العام الثانى للحملة لم تستهلك الهيئة سوى 9 ملايين دولار فقط، وذلك طبقا للدراسات السوقية والتقديرات المسبقة التى أشارت جميعها إلى ضرورة التركيز على الموسم الشتوى الذى يعد الموسم الأهم والأكبر للسياحة المصرية.
وقال الدميرى إن الحملة الإعلانية التى تم اطلاقها بدءا من سبتمبر 2016 فى 11 سوقا كان لها أثر ايجابى انعكس فى عدة صور، منها تحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج ما أدى إلى رفع حظر السفر إلى مصر والذى فرضته الكثير من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة المصرية من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما عدا روسيا والحظر الجزئى الذى تفرضه إنجلترا على شرم الشيخ، وتحسن كبير فى مؤشرات الحركة السياحية بدءا من ديسمبر 2016 بعد انطلاق الحملة فى الأسواق المستهدفة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved