قامت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بتسليم 6 طائرات بدون طيار من طراز «سكان إيجل»، إلى سلاح الجو الفلبيني، ليمتلك بذلك الجيش الفلبيني أولى طائراته بدون طيار.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الفلبينية إن الطائرات بدون طيار، والتي تبلغ قيمتها 13.76 مليون دولار، تم شراؤها من الولايات المتحدة من خلال برنامج تمويل عسكري أجنبي.
وقال وزير الدفاع الفلبيني، دلفين لورنزانا، إن عملية الحصول على الطائرات بدون طيار، هي جزءً من جهد لتأسيس «دفاع أكثر فعالية»، في ظل القضايا الأمنية المختلفة التي تواجه البلاد.
وقال إن الحصول على «سكان إيجل» هو أحد سبل تحديث الجيش، لردع هؤلاء الذين يرغبون في شن حرب ضد بلادنا.
وتعمل الفلبين على تطوير قدرات جيشها -وهو أحد أضعف الجيوش في آسيا- وقد حصلت خلال السنوات الأخيرة على تكنولوجيا ومعدات جديدة من أجل ذلك الغرض.
وقال لورنزانا إن الطائرات بدون طيار ستكون، بالتأكيد، ضرورية من أجل «تحسين» قدرة الاستعداد الخاصة بسلاح الجو الفلبيني، وخاصة في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وأضاف أن هذه الطائرات يمكنها تقديم الاسناد لمجموعة متنوعة من المهام، مثل الدفاع الإقليمي والأمن والاستقرار والمساعدة الإنسانية والاستجابة للكوارث والمشاركة في الدفاع والأمن الدوليين.
ومن ناحية أخرى، قال السفير الأمريكي لدى الفلبين، سونج كيم، إن واشنطن ملتزمة بتعزيز علاقة أقوى مع مانيلا، مشيرا إلى أن تسليم الطائرات بدون طيار يظهر مدى قوة الشراكة بين البلدين.
وأكد: «أننا ملتزمون بالفعل بتعزيز قدرات (الجيش الفلبيني)، وإننا نعلم أن وسائل المخابرات والمراقبة والاستطلاع مثل سكان إيجل، ستحسن إلى حد كبير من قدرة القوات المسلحة الفلبينية على رصد الأنشطة الإرهابية وأنشطة القرصنة والتعدي على الأراضي».