ننشر توصيات المنتدى الإفريقى الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 4:51 م بتوقيت القاهرة

هاني النقراشي

اختتمت مساء الإثنين، فعاليات المنتدى الإفريقى الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذى نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وشهد المؤتمر حضور رئيس البنك الإفريقي للتنمية، إكينوومى أديسينا، ومشاركة عدد كبير من الوزراء الأفارقة للتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، وممثلي القطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية، والدكتوى هاني الشيمي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الإفريقية والمنسق العام للمنتدى.

ودارت فعاليات الجلسة الختامية حول ضرورة الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم المؤسسات الجامعية والبحثية الحكومية كعناصر أساسية في بناء العنصر البشري، وتشجيع ظهور وتطوير مبادرات البحث العلمى والتنمية؛ بهدف توسيع مجال الابتكار وتحفيز التصنيع، وتعزيز الجهود لزيادة التمويل من القطاع الخاص وكافة المصادر الأخرى لتشجيع ثقافة الابتكار.

وانتهت الجلسة الختامية للمنتدى إلى عدد من التوصيات، في مقدمتها ضرورة دعم سياسات البحث العلمي والابتكار على المستويين القومي والإقليمي، من خلال تبني سياسات تدعم المساواة بين الجنسين في التعليم العام والعالي في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وكذلك إطلاق حوار على المستوى القومي والإقليمي والقاري يضم كافة الفاعلين في منظومة الابتكار والمجتمع المدني؛ لمناقشة العلاقة بين الابتكار والبحث العلمي وبين المجتمع بصفة عامة وكيفية الارتقاء به، إلى جانب إعادة النظر في خريطة أولويات الابتكار والبحث العلمي، خاصة البحث العلمي التطبيقي، وتذليل كافة العقبات أمام رواد الأعمال والمبتكرين، والتركيز على أهمية حقوق الملكية الفكرية، وتبادل المعلومات.

وأوصى المنتدى بضرورة الاهتمام بالمواهب والبنية التحتية والقطاعات الواعدة، وذلك من خلال تمكين الشباب في مجال الابتكار، ومنحهم الثقة لخلق مستقبل أفضل لهم، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة في مجالات الابتكار، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطوير قواعد هذه الشركات، وكذلك بناء القدرات في مجال الإلكترونيات، والكمبيوتر، والعلوم الاجتماعية، لارتباطها بوسائل الإعلام الاجتماعية والبيانات الهائلة، والتكنولوجيا المتنقلة، وأمن الفضاء الافتراضي، والاستثمار في نظم الزراعة و المياه، ودعم البحوث لتحقيق الأمن الصحي العالمي.

كما أوصى المنتدي بالتمويل المستدام وذلك بزيادة الاستثمارات في التعليم العالي، وإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات البحثية، وتحفيز أنشطة الابتكار في القطاع الخاص بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ودعم كافة الأنشطة الداعمة للابتكار الشامل والقابل للتطبيق على نطاق واسع، ووضع استراتيجيات لتعبئة الموارد المحلية تماشيًا مع توصيات خطة عمل أديس أبابا، وتخصيص نسبة متفق عليها من الميزانيات الوطنية لتعزيز الابتكار والبحث، وخلق تحالفات تمويلية تضم الجهات الحكومية وغير الحكومية، وتخصيص نسبة من جميع القروض والمنح الانمائية لدعم الابتكار وبناء القدرات البحثية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved