أحزاب مؤيدة لكابيلا تفوز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية في الكونغو الديمقراطية

آخر تحديث: السبت 12 يناير 2019 - 9:29 م بتوقيت القاهرة

كينشاسا - (د ب أ)

قال أندريه الين أتوندو، المتحدث باسم الرئيس الكونغولي المنقضية ولايته، جوزيف كابيلا اليوم السبت، إن الأحزاب التي تؤيد كابيلا فازت بـ290 مقعدا على الأقل من أصل 500 في المجلس الوطني (البرلمان) في الدولة المضطربة.

وتمثل نتيجة الانتخابات البرلمانية تناقضا صارخا، مع نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي خسرها إيمانويل رامازاني شاداري، الذي اختاره كابيلا ليخلفه فى منافسة أمام زعيم المعارضة، فيليكس تشيسكيدي.

كانت مفوضية الانتخابات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت أمس الأول الخميس ، فوز مرشح المعارضة فليكس تشيسكيدى بانتخابات الرئاسة التى أجريت فى 30 ديسمبر.

من جهتها رأت فرنسا أن نتائج الانتخابات الرئاسية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية "لا تتطابق" مع النتائج الفعلية، معتبرة أن المعارض مارتن فايولو هو "من حيث المبدأ" من فاز فى الانتخابات الرئاسية.

وجاءت نتيجة الانتخابات الرئاسية صادمة للكثيرين الذين كانوا يعتقدون أنه سيتم تزوير الانتخابات لصالح شاداري، وتمثل تلك المرة الأولى التي يفوز فيها منافس معارض في تاريخ الكونغو.

غير أن المرشح المعارض مارتن فايولو الذي احتل المركز الثاني زعم أن التصويت مزور، قائلا إن كابيلا رأى أن مرشحه المفضل قد خسر، مما دعاه (كابيلا) إلى إبرام اتفاق خلف الكواليس مع تشيسكيدي.

وقدّم فايولو طعنا على النتائج ظهر اليوم السبت لدى المحكمة الدستورية.

وقال فايولو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خارج المحكمة في كينشاسا: "لن نقبل هذا للحظة واحدة. ولن نسمح للسيد تشيسكيدي أن يدير هذا البلد بشكل غير مشروع".

وأضاف: "لقد تم إعلان فوز تشيسكيدي على أساس ترتيبات خاصة.

ويجب على المحكمة الدستورية أن تضع حدا لهذا الظلم".

ويشار إلى أن المحكمة حاليا أمامها ثلاثة خيارات، إما رفض شكوى فايولو وتأكيد فوز تشيسكيدي، أو أن تأمر بإعادة الفرز، أو أن تلغي النتائج وتدعو لانتخابات جديدة.

وأمام المحكمة حاليا سبعة أيام لاتخاذ قرار، في وقت من المقرر أن يؤدي فيه تشيسكيدي القسم يوم 22 يناير.

وبالنسبة لتصويت الجمعية الوطنية، يمكن أن يفوز أنصار كابيلا حتى بالمزيد من المقاعد، حيث أن لجنة الانتخابات أعلنت فقط عن شغل 485 مقعدا حتى الآن.

والمقاعد الباقية الـ15 في العديد من المناطق التي لم يجر فيها التصويت في 30 ديسمبر بسبب تفشي الإيبولا والعنف الذي تشنه الميليشيات.

ومن المقرر إجراء التصويت في تلك المناطق في مارس المقبل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved