مسار زمني لفضيحة «فيسبوك» وصولا للغرامة بسبب «كامبريدج أناليتيكا»

آخر تحديث: الأربعاء 11 يوليه 2018 - 4:31 م بتوقيت القاهرة

كتب- حسام شورى

يتعرض موقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيسبوك" إلى أكبر فضيحة في تاريخه، بعدما أخذت قضية بيانات 87 مليونا من مستخدميه بطريقة غير سليمة من خلال باحث، تطورات كبيرة، والمتهم فيها "فيسبوك" بالتسريب وعدم الحماية بيانات المستخدمين، وتواجه الشركة اليوم أكبر غرامة فى تاريخها فى بريطانيا.

وبدأت الأزمة قبل أربع سنوات، عندما وردت تقارير تفيد بتسريب بيانات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى شركة طرف ثالث تعرف بـ (كامبريدج أناليتيكا)(شركة تحليلات البيانات بريطانية) والتي استخدمت هذه البيانات لتصميم برنامج يستهدف الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، وذلك من خلال نشر إعلانات مصممة خصيصيا للتأثير على اختيارتهم.

سبتمبر 2017
بعد استمرار الانتقادات بشأن دور "فيس بوك" فى تلاعب روسيا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذى تحدث عنه قيادات بالحزب الديمقراطى الأمريكى وتلقفته وسائل إعلام لتفتش فى تفاصيله وتربط بين وجوه من فريق ترامب الانتخابى وعناصر روسية، رد زوكربيرج معتذرا: "بالنسبة لطرقى فى العمل وكونها تُستخدم لإثارة الشقاق أكثر من جمع الناس معا.. إننى أطلب المغفرة وسأعمل على القيام بالأفضل".

ديمسبر 2017
قال داميان كولينز، رئيس لجنة التكنولوجيا الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة بمجلس العموم البريطاني، إن المجلس قد يفرض عقوبات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" حال استمرارهما في رفض تسليم معلومات بشأن تدخل روسيا في استفتاء الاتحاد الأوروبي.

يناير 2018
أعلن مؤسس "فيس بوك" تحديا شخصيا يتمثل فى ضبط وتحسين منصة التواصل الاجتماعى الأوسع انتشارا عالميا، وقال : "لن نحول دون وقوع أخطاء أو إساءة، لكن مع أننا ارتكبنا كثيرا من الأخطاء بفرض سياستنا ومنع إساءة استخدام أدواتنا، غير أن هذا العام سيكون جادا فى مجال التحسين والتطوير الذاتى، وأنا أتطلع قُدما للتعلم من العمل على حل المشكلات جميعها".

مارس 2018
أعلنت كامبريدج أناليتيكا تعليق عمل مديرها إلكسندر نيكس بعدما أصبح محط جدل كبير ومطالبات من مشرعين على جانبي الأطلسي بالكشف عن البيانات المنتهكة.

وظهرت تسجيلات يتفاخر فيها نيكس بالدور الموسّع لشركته في الحملة الانتخابية لترمب، زاعما أنها قامت بكل بحوث وتحليلات الحملة، وحملاتها التلفزيونية والرقمية.

مارس 2018
فتش محققون من الهيئة التنظيمية المعنية بحماية البيانات في بريطانيا مقر شركة "كامبريدج أناليتيكا" بمزاعم أنها جمعت بشكل غير قانوني بيانات خاصة مستخدمي "فيسبوك" لاستهداف ناخبين أمريكيين.

مارس 2018
بعد تكشّف خيوط وتفاصيل فضيحة تسريب بيانات المستخدمين لمؤسسة "كامبريدج أنالتيكا" للتحليلات والدراسات، قال زوكربيرج معتذرا: "نتحمل مسؤولية حماية بياناتكم، وإذا لم نتمكن من ذلك فإننا لا نستحق أن نقوم بخدمتكم.. سنتعلم من هذه التجرية لتأمين منصتنا أكثر وأكثر، وجعل مجتمعنا أكثر أمانا".

مارس 2018
وفي محاولة منها لتخفيف الضغوط والاتهامات المتزايدة ضدها، اتخذت شركة «فيس بوك» سلسلة من الاجراءات، حيث قامت باغلاق حساب شركة «كامبردج أناليتيكا» المتهمة بسرقة بيانات المستخدمين، وفي الإطار نفسه أعلن اليكس ستاموس رئيس أمن تكنولوجيا المعلومات بشبكة «فيس بوك» استقالته من منصبه.

أبريل 2018
خضع مؤسس «فيسبوك»، مارك زوكربيرج، لمدة 5 ساعات، لاستجواب من جانب مجلس الشيوخ الأمريكى للتحقيق في الواقعة، واعترف «زوكربيرج» فى تصريحات مُحضّرة مسبقا، استعدادا لتقديم شهادته بالخطأ، وادّعى الاعتذار منه، سعيا للهروب من تبعات الأمر الذى كبد الشركة خسائر بعشرات المليات من الدولارات.

وقال مارك زوكربيرج فى تصريحاته: "أنا المخطئ.. وأعتذر عن ذلك.. هناك الكثير الذى يمكننا القيام به هنا للحد من قدرة مطوّرى المعلومات على النفاذ للمعلومات وحمايتها، للحيلولة دون إساءة استخدامها".

أبريل 2018
أطلق "فيسبوك" أداة جديدة تسمح لمستخدميه بالتحقق مما إذا كان تم حصاد بياناتهم، وتلقي إشعار حول المواقع والتطبيقات التى تحصل على بعض من بياناتهم، وتحت عنوان "حماية معلوماتك".

أبريل 2018
هدد «فيسبوك» بمقاضاة صحيفة «الجارديان» في محاولة لمنعها من نشر عرض جمع البيانات الخاصة بالفضيحة.
بعدما ذكرت الصحيفة أن مستشارة سياسية سابقة في "كامبريدج أناليتيكا" اتهمت الشركة بتضليل الرأي العام البريطاني بشأن عملها لمصلحة مجموعة مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل التصويت على انسحاب "بريكست" في 2016.

مايو 2018
أعلنت (كامبريدج أناليتيكا) عن إفلاسها وإيقاف عملياتها في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن التغطية الإعلامية السلبية أدت إلى خسارة كافة العملاء وموردي الشركة تقريباً، "الأمر الذي لم يعد من الممكن معه الإستمرار في تشغيل الشركة".

مايو 2018
رفض "فيسبوك" تعويض عشرات الملايين من المستخدمين عن إساءة استخدام بياناتهم الشخصية من قبل شر كة كامبريدج أناليتيكا، وقالت "فيسبوك" في ردود مكتوبة للبرلمان الأوروبي إنه "على الرغم من وجود خرق واضح للثقة، لكن من المهم أن نتذكر أنه لم يتم مشاركة تفاصيل الحسابات المصرفية أو معلومات بطاقات الائتمان أو أرقام الهوية الوطنية الخاصة بالمستخدمين".

مايو 2018
مثل مؤسس شركة فيسبوك ورئيسها التنفيذي مارك زوكربرغ أمام البرلمان الأوروبي في جلسة استماع بثت على الهواء في بروكسل، للرد على مخاوف الاتحاد الاوروبي بشأن بيع بيانات شخصية لملايين المستخدمين لشركة استشارات سياسية بريطانية.

يونيو 2018
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن هناك شركة جديدة يديرها مسئولين سابقين فى "كامبريدج أناليتيكا" المتورطة بفضيحة تسريب بيانات مستخدمى فيس بوك، بهدوء من أجل إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب عام 2020.

يوليو 2018
أعلنت شركة IMF Bentham الأسترالية أنها تستعد لرفع دعوى قضائية ضد "فيسبوك"؛ بسبب مشاركته بيانات المستخدمين مع شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا، وقالت الشركة إنها اشتكت إلى مفوض المعلومات الأسترالي بسبب وقوع انتهاكات لقوانين الخصوصية حول مشاركة البيانات.

يوليو 2018
قالت إليزابيث دنهام مفوضة تنظيم المعلومات في بريطانيا يوم الأربعاء إنها تعتزم فرض غرامة على شركة فيسبوك، 500 ألف جنيه استرليني، بسبب انتهاكات لقانون حماية البيانات في الوقت الذي يحقق فيه مكتبها في كيفية حصول شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات على بيانات ملايين المستخدمين بطريقة غير سليمة.

يوليو 2018
رأت جريدة إندبندنت البريطانية أن تغريم "فيسبوك" 500 ألف جنيه إسترلينى لن يخفف من شهية مواقع الإنترنت من الحصول على معلومات وبيانات المستخدمين الشخصية.

وأشارت الإندبندنت إلى أن إيرادات فيسبوك السنوية العالمية تبلغ نحو 40 مليار دولار؛ ولذلك فإن المبلغ غير مهم إلى حد كبير بالنسبة لمارك زوكربيرغ وزملائه، مؤسسى ومالكى موقع التواصل الأهم فى التاريخ.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved