عمرو عز الدين: أحمد خالد توفيق استطاع تغيير مفهوم «البطل» في أعماله

آخر تحديث: الأربعاء 11 أبريل 2018 - 10:08 م بتوقيت القاهرة

أحمد العيسوي

قال الكاتب الصحفي عمرو عز الدين، مدير تحرير بوابة «الشروق»، إن الأديب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، كان يقدم أبطاله بشكل مختلف عما هو متعارف عليه في أدب الرعب المتداول.

وأضاف «عز الدين»، خلال لقائه مع برنامج «حدوتة مصرية»، المذاع عبر فضائية «النيل الثقافية»، مساء الأربعاء، أن الأديب الراحل كان يعتمد على العقل والفكر في تعامل أبطال رواياته مع الأهوال التي تقابله بدلًا من القوة الجسمية، مثلما حدث مع شخصية رفعت إسماعيل في سلسلة «ما وراء الطبيعة»، موضحًا: «البطل كان الرجل العجوز المدخن المصاب بالأمراض، ومع ذلك يواجه الأهوال، ويتعامل معها بعقله وتفكيره وليس بالقوة الجسمانية».

وأوضح أن الجيل الموجود حاليًا متأثر بصورة كبيرة ومباشرة بالدكتور أحمد خالد توفيق، مضيفًا أن الراحل كان قريبًا للغاية من الجيل الحالي ويصل إليه بسهولة.

وأشار إلى بدء «توفيق»، أدب الرعب في عام 1993 وكان نوعًا جديدًا وقتها، وما سبقه كان قليلًا للغاية وغير مؤثر، متابعًا: «الهدف من أدب الرعب لتوفيق ليس التخويف ولكن جذب الشباب بهذا النوع ومناقشة بعض الأمور المجتمعية».

واستطرد «عز الدين» حديثه قائلا: «الراحل تناول أسطورة النداهة وناقش من خلالها أمور خاصة بالقرى، وتناول أسطورة حارس الكهف وأخذنا من خلالها إلى الصحراء الكبرى والحياة القبلية».

ولفت إلى تلقي كل شخص للمضمون بالطريقة التي يريدها، مشيرًا إلى تعدد مواهب الأديب الراحل فهو كان طبيبًا ولديه خبرة لا بأس بها بالهندسة والبرمجة، فضلا عن كونه شاعرًا وأديبا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved