إبراهيم المعلم: الناشر هو القارئ والناقد والضمير الأول للمؤلف

آخر تحديث: الخميس 11 يناير 2018 - 3:18 ص بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

قال المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، إن الناشر هو القارئ والناقد والضمير الأكبر والأول للمؤلف، وتختلف طريقة تعامله مع المؤلف، فهناك من يكون التعامل معه صعب لكن النتيجة هائلة، وهناك من تكون معاملته سلسه، وهناك نوعا آخر يكون التعامل معه متعة متجددة، وهذا النوع الأخير هو خالد الخميسي.

جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية «دار الشروق» بمرور 10 سنوات على صدور كتاب «تاكسي: حواديت المشاوير» للكاتب والروائي خالد الخميسي بمكتبة القاهرة الكبرى في الزمالك.

وأضاف المعلم، أن الخميسي واحد من الكُتاب القلائل الذين نجح عملهم الأول في الوصول إلى قائمة الأكثر مبيعًا بالمكتبات، وأهم ما يميز هذا الكتاب هو أنه غير تقليدي، وهذا ما جعل شخص بقيمة الدكتور عبد الوهاب المسيري، وهو من يعلم أن لكل كلمة وزنها، بأن يقول: «هذا الكتاب، الدراسة، المونولوج الدرامي، يصعب تصنيفه، إذا أنه ينتمي إلى نوع أدبي قديم جدًا، فهو يقدم شخصيات إنسانية مركبة، ويكشف كثيرًا من أبعادها، شأنه شأن أي عمل أدبي عظيم، هذا عمل أقل ما يوصف به أنه عمل إبداعي أصيل، ومتعة فكرية حقيقة»، كما كتب عنه الدكتور جلال أمين قائلًا: «عمل أدبي بالغ الجمال، ورصد دقيق لأحوال المجتمع وللرأي العام المصري في وقت واحد».

وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، أن نجاح الكتاب لم يكن على المستوى المحلي والعربي فقط بل على مستوى العالم كله، حيث تمت ترجمته إلى أكثر من 23 لغة، بما يقارب الـ30 دولة، مشيرًا إلى أن «تاكسي» كتاب جميل وبديع يستحق أن ينشر وأن يقرأ.

وكتاب «تاكسي: حواديت المشاوير»، يسرد حوارات بين الراوي وسائقي التاكسي بالقاهرة، يتناولون فيها -بصراحة بالغة- أوضاع البلاد والسياسة والاقتصاد والتطرف والمظاهرات والجنس وحياتهم وهمومهم الشخصية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved