بالأدلة.. سداسية السيتي تقرب ساري من الانضمام لضحايا أبراموفيتش

آخر تحديث: الأحد 10 فبراير 2019 - 11:32 م بتوقيت القاهرة

أحمد عبدالله

يعد نادي تشيلسي الإنجليزي من أشهر أندية العالم في التغيير الدائم للمدربين الغير موفقين في قيادة الفريق.

حقبة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي الإنجليزي لا يتوانى في إقالة واستقطاب عديد المدربين  وفق رؤيته لما يصب في مصلحة النادي.

وربما لايسلم الإيطالي ماوريسيو ساري المدرب الحالي للفريق من الدخول ضمن قائمة المغادرين لقلعة "ستامفورد بريدج".

واليوم..  يتضح هذا الأمر جليًا بعد سقوط البلوز بسداسية نظيفة على ملعب "الإتحاد" أمام مانشستر سيتي في المباراة التي جمعتها في الجولة الـ 26  بالبريميرليج، رصيد البلوز عند النقطة 50 في المركز الخامس، بفارق نقطة عن المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، الذي يحتله مانشستر يونايتد حاليا.

التقرير التالي تكشف خلاله«الشروق» المؤشرات التي تؤكد اقتراب المدرب الإيطالي من الرحيل عن البلوز...

*رانييري.. الضحية الأولى

الإيطالي كلاوديو رانييري كان أول ضحايا أبراموفيتش بعدما قام الأخير بإقاله الأول عقب خروج الفريق من دور نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا عام 2004 بعد خسارته أمام موناكو الفرنسي بنتيجة 5-3 في إجمالي مباراتي الذهاب والإياب.

لم يشفع لرانييري بناء فريق قوي لتشيلسي الذي اشتراه أبراموفيتش عام 2003، بالإضافة إلى ضم لاعبين كبار إلى الفريق أبرزهم فرانك لامبارد أسطورة البلوز،  الحارس بيتر تشيك قبل أن يرحل إلى أرسنال عام 2015 ويستمر معه حتى الأن.

*مورينيو.. أول مرة تشيلسي

تعاقد أبراموفيتش مع جوزيه مورينيو عام 2004 بعد تتويجه مع بورتو البرتغالي بلقب دوري الأبطال، وعلى الرغم من قيادة المدرب البرتغالي للبلوز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي لـ موسمين متتاليين، إلا أن عدم تحقيق المدرب البرتغالي لقب "تشامبيونزليج" دفع مالك النادي لإقالته، وسط تقارير تشير إلى حدوث خلاف بينه وبين "سبيشيال وان" آنذاك.

*سكولاري.. الغيرة والغرور

لويس فيليبي سكولاري تولى تدريب الفريق اللندني عام 2008 وبالتحديد في يوليو وتمت إقالته من منصبه في فبراير 2009، بسبب سلسة من النتائج المخيبة للفريق، والتي بلغت ذروتها في هزيمة 2-0 أمام ليفربول.

المدرب البرازيلي تحدث بعد ذلك عن سلبيات النادي اللندني خلال فترته، والتي تمثلت في الغيرة والغرور بين اللاعبين.

* كارلو أنشيلوتي

الإيطالي كارلو أنشيلوتي قاد الفريق للفوز بلقبي الدوري والكأس في موسمه الأول 2009-2010، وكان بذلك أول مدرب إيطالي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن سوء النتائج في الموسم التالي، والتي كان آخرها هزيمة 0-1 أمام إيفرتون في  2011  وتمت إقالته بعدها بأقل ساعتين.

*بواش.. خالي الوفاض

آندري فيلاش بواش تولى تدريب تشيلسي في موسم 2011-2012 بعدما قدم مستوى لافت للإنتباه مع بورتو الذي كان يدربه قبل البلوز.

وعلى الرغم من توهجه مع بورتو إلا أنه لم ينجح في تحقيق لقب مع تشيلسي، وبعد خسارته أمام وست هام في الدوري بهدف نظيف وترك المركز الرابع المؤهل لـ "تشامبيونزليج" لـ أرسنال بفارق ثلاث نقاط تمت إقالته من جانب أبراموفيتش.

*دي ماتيو.. بطل دوري الأبطال

تولى الإيطالي روبرتو دي ماتيو تدريب تشيلسي في عام 2011 كمدرب مؤقت عقب إقالة بواش، وتمكن من تحقيق بطولة كأس الإتحاد الإنجليزية لعام 2012، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا 2011-2012 بعد الفوز أمام بايرن ميونيخ بركلات الترجيح 4-3، ليدخل بذلك اللقب الأوروبي للمرة الأولى داخل جدران النادي اللندني.

على الرغم من هذا تمت إقالته من أبراموفيتش بسبب تراجع مستوى الفريق في الموسم التالي، الذي أصبح فيه مدربًا دائمًا للفريق لمدة عامين، وخرج من دور المجموعات بدوري الأبطال بعد الهزيمة في الجولة الأخيرة أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة.

 

*بينيتيز.. المؤقت

عُين الإسباني رافائيل بينيتيز مدربًا مؤقتًا للبلوز حتى نهاية موسم 2012-2013، عقب رحيل روبرتو دي ماتيو، وتوج بلقب الدوري الأوروبي،  قبل أن يرحل صوب نابولي الإيطالي.

*مورينيو.. الإقالة الثانية

عاد المدرب البرتغالي مرة أخرى لتشيلسي في 2013، وقاد البلوز للتويج بلقب البريميرليج لكن مشواره للدفاع عن اللقب في العام التالي كان سيئا منذ البداية، وهُزم في تسع مباريات من أصل 16 مباراة، واُقيل للمرة الثانية وترك الفريق على بعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط، ومتأخرا بفارق 20 نقطة عن ليستر المتصدر لجدول الترتيب آنذاك.

*كونتي.. آخر الراحلين

بعد رحيل مورينيو تولى الإيطالي أنطونيو كونتي تدريب الفريق، قاد البلوز خلال عامين للفوز بلقبي الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، لكنه رحل بعد فشله في قيادة تشيلسي لاحتلال المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا.

ساري مدرب نابولي السابق، والحالي لتشيلسي أصبح مدربًا للفريق في العام الماضي وبالتحديد في شهر يوليو بعد إقاله كونتي، وفشل في التتويج بأول ألقابه مع البلوز أمام مان سيتي في بطولة كأس الدرع الخيرية بداية الموسم الحالي، وانتهت بفوز السيتي تحت قيادة جوارديولا بهدف نظيف.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved