اثنان من أعضاء «الأكاديمية السويدية» يقرران العودة إليها

آخر تحديث: الخميس 10 يناير 2019 - 9:34 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

قال اثنان من أعضاء "الأكاديمية السويدية"، اللذان يساعدان في اختيار الفائز بجائزة نوبل للآدب، اليوم الخميس، إنهما سيعودان إلى الأكاديمية التي تعرضت للعديد من الفضائح.

وكان المؤلف والمؤرخ الأدبي كجيل إسبمارك، والمؤرخ بيتر انجلاند، تنحيا في أبريل الماضي، ولكنهما قالا إنهما "شاركا في إعادة هيكلة الأكاديمية السويدية".

وقالا في بيان لصحيفة "داجينس نيهيتر": "لقد وصلنا الآن إلى نقطة، حيث لا يمكن القيام بالجهود المستمرة في مجال الاصلاح، إلا داخل الأكاديمية. لذلك قررنا المشاركة في العمل الداخلي من جديد".

وكانت الأكاديمية تعرضت في عام 2018 لخروقات مزعومة لقواعد تضارب المصالح، وفضيحة اعتداء جنسي تورط بها زوج واحدة من أعضاء الاكاديمية، وهي الشاعرة كاتارينا فروستنسون.

وقد تم الحكم على جان كلود أرنو بالسجن لمدة عامين ونصف في ديسمبر بسبب تهمتي اغتصاب، إلا أنه ينفي الاتهامين.

وقد انتقدت فروستينسون، وهي عضوة في الأكاديمية منذ عام 1992، المزاعم التي وردت في تقرير قانوني، تم إعداده بتكليف من جانب الأكاديمية، والتي تفيد بأنها سربت معلومات لزوجها عن فائزين بجائزة نوبل للأدب.

وفي محاولة لاستعادة الثقة، أعلنت الأكاديمية في مايو الماضي إلغاء جائزة نوبل في الأدب عن عام 2018.

تجدر الإشارة إلى أن أعضاء الأكاديمية البالغ عددهم 18، يتم انتخابهم مدى الحياة.