حوّل شقيقان عربتهما الملاكى إلى عربة سحور متنقلة بشارع محيى الدين أبوالعز بمنطقة المهندسين، فبعد أن كانا يقدمان وجبات سريعة على نفس العربة فى الأيام العادية صارت تقدم وجبة السحور خلال شهر رمضان.
ويقول أحمد، أحد مؤسسى المشروع، إن فكرة العربة المتنقلة وفرت له تكاليف تأسيس مشروع كامل يتطلب إمكانيات مادية مرتفعة، مضيفا أنه اعتمد على تجربة هذا المشروع لتجنب خسائر الإيجار.
يضيف أحمد أنه استأجر قطعة أرض صغيرة يقدم فيها الوجبات والسندوتشات السريعة، كما أن معاونيه هم من أصحابه الذين لا يتقاضون أجرا نظير عملهم معه فى الفترة من بين العاشرة مساء حتى موعد أذان الفجر.
وأشار أحمد إلى أنه اختار حى المهندسين لاستقرار عربته، نظرا لقيمته التجارية وكثرة سكانه، بعدما كان يفاضل بينه وبين حدائق الأهرام.
ويتطلع أحمد إلى نقل مكان عربته إلى الشيخ زايد بعد انتهاء شهر مضان، لكنه سيعود إلى تقديم الوجبات السرعية مثل الكبدة والسجق وفراخ بانيه.