فيديو.. محمود سعد: هذه الأغاني كتبت في حب مديحة يسري

آخر تحديث: الأحد 8 يوليه 2018 - 2:42 ص بتوقيت القاهرة

إيفون مدحت 

قال الإعلامي محمود سعد، إن الفنانة الراحلة مديحة يسري، وقع في غرامها الكثيرين، متابعًا أن الأديب والمفكر الراحل عباس محمود العقاد، كان هائمًا بها، وكتب عنها رواية «سارة» التي صدرت طبعتها الأولى في 1938.

وأضاف «سعد»، خلال تقديمه برنامج «باب الخلق»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أن «العقاد» اعترف بذلك في العديد من لقاءاته الإعلامية، مستطردًا أن ذلك لم يمنع الأديب والشاعر الراحل عبد المنعم السباعي، عن عشقه لمديحة يسري، والذي أعلن عنه في الأغاني التي ألفها خصيصًا من أجلها.

وأوضح أن «السباعي» كتب عدة أغاني حبًا في الفنانة الراحلة، منها «أروح لمين» غناء أم كلثوم، «لايق عليك الخال» غناء عبد الحليم حافظ، «جميل وأسمر» غناء محمد قنديل، «أنا والعذاب هواك» غناء محمد عبد الوهاب.

وتابع: «حينما عرض أغنية (أروح لمين) على أم كلثوم، تواصلت الأخيرة مع مديحة يسري، ومازحتها بشأن غرام السباعي بها، مخاطبة إياها أن تجد حلًا للأمر، فأجابتها مديحة "يعني أطلق محمد فوزي وأتجوز السباعي!»، موضحًا أن الفنانة مديحة يسري كانت متزوجة في ذاك الوقت الفنان الراحل محمد فوزي.

وحكى أن هذه الأغنية كثرت حولها الآراء، فهناك من قال إنها كانت موجهة لمديحة يسري، وهناك من قال إنها عبرت عن الوضع السياسي في ذاك الوقت، مشيرًا إلى كون «السباعي» أحد الضباط الأحرار، وعمل مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات داخل رئاسة الجمهورية في وقت من الأوقات.

وذكر أنه حينما كان يؤلف أغنية «أنا والعذاب وهواك»، أخذ وقتًا طويلًا، وتعثر في إيجاد الكلمات، فاستقبله «عبد الوهاب» في منزله هو ومديحة يسري وزوجها وفريد الأطرش، وطلب منها أن تعامل «السباعي» بجفاء.

وأكمل أنه بعد انتهاء تلك الليلة، تواصل «السباعي» مع موسيقار الأجيال ليخبره باقي كلمات الأغنية والتي كانت من بينها «عيني على عيونك، والرمش بجفونك قادر وظالمني، عنيك بتتكلم، والرمش بيسلم وأنت مخاصمني».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved