وزير الصحة: لا نقول لا توجد مشاكل.. لكن مفيش منظومة صحية في العالم الناس راضية عنها

نشر في: السبت 31 مايو 2025 - 10:20 م
آخر تحديث: السبت 31 مايو 2025 - 10:21 م
محمد شعبان

حذر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، من خطورة التشكيك في الصناعة المحلية على صورة مصر أمام العالم، مؤكدًا أن ذلك «يقتل الصناعة ويضع الاقتصاد في مقتل»، لافتا أن الأمر لا يقتصر على الدواء؛ ولكن أيضا مجالات السياحة والتعليم.

واستشهد خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، بدول الجوار التي تركز على الجوانب الإيجابية، قائلا: «إحنا مش بنقول إننا معندناش مشاكل، ولا معندناش بعض النواقص، بالعكس إحنا عندنا كثير من المشاكل؛ لكن بنشتغل عليها وبنحاول نحقق فيها، ولكن الصورة الذهنية للمواطن المصري في الداخل والخارج لازم دائما تكون حقيقية».

وأشار إلى مواجهة الدولة الشائعات بشكل يومي سواء في قطاعات الغذاء أو الدواء أو الخدمات المختلفة، متابعا: «نحن نجتهد حتى نستطيع أن نحسن من حالنا وحياتنا على قدر ما نستطيع».

ووجه حديثه للإعلامي أحمد موسى، قائلا: «أنا أعلم أنك من سوهاج، المواطن في سوهاج على سبيل المثال، الدولة المصرية اشتغلت على مستشفيات طهطا وجهينة ودخلت الخدمة، وساقلتة خلال شهر ونصف ستدخل الخدمة وجاري فرشها الآن».

وتابع: «رفعنا كفاءة مستشفى سوهاج العام بالكامل، وهناك تشغيل جزئي في العيادات في طما ودار السلام استقبال وعيادات وطوارئ، ومع نهاية العام ستدخل الخدمة بالكامل، بالإضافة إلى إنشاء مبنى جديد في سوهاج العام الجديدة بقيمة 2.1 مليار جنيه، ومستشفى جرجا بعد 4 أشهر ستدخل الخدمة، وبعض مستشفيات المراكز في نهاية 2026 ستدخل الخدمة».

وشدد أن الدولة تعمل في جميع المجالات في وقت واحد لتحقيق الخدمات المستحقة للمواطن، محذرا من الحديث السلبي الذي يضر بصورة الدولة عالميا، متسائلا: «لما ييجي حد يتكلم على النظم وأن مصر أمام العالم بتبقى فيه مشكلة، من سيأتي لك ليُعالج من الخارج؟ ومن سيأتي للسياحة العلاجية أو ليتعلم في جامعاتك وأنت تتكلم بشكل سيئ؟».

وأكد أنه «لا توجد دولة في العالم لديها منظومة صحية يرضى عنها الجميع بشكل كامل»، مستشهدًا بالنقاشات الدائرة حول الخدمات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الانتخابات، وقوائم الانتظار الطويلة للعمليات الجراحية غير المعقدة في إنجلترا وكذلك الأوضاع في كندا والنقد في ألمانيا، معقبا: «مفيش دولة في العالم فيها منظومة صحية الناس راضية عنها».

واختتم مشددا على ضرورة التمييز بين النقد البناء الذي يساعد المجتمع والدولة على التقدم، والنقد الهدام الذي يؤذي الدولة وصورتها في الخارج، قائلا: «إحنا مش بنقول النقد ممنوع، لا بالعكس، لكن هناك نقد بناء يساعد المجتمع والدولة أن تبني، وهناك نقد يؤذي الدولة وصورتها على مستوى الخارج، كل يوم عندنا شائعات مغرضة وغير صحيحة، لكن نحاول ونجتهد وبنعمل اللي علينا؛ لأن هذا هو دورنا ومسئوليتنا حتى نحقق جزءا بسيطا جدًا من دورنا كخادمين لهذا الشعب».

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة