شاركت منطقة جنوب سيناء الأزهرية بقوة في مبادرة "اليوم العالمي للسرد القرآني"، بعد توافد الطلاب من مختلف المراحل العمرية للمشاركة الإيجابية في هذا الحدث العالمي الذي ينظم كل عام، تحت رعاية الدكتور أحمد لطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.

وقال الدكتور علي بدير، مدير عام منطقة جنوب سيناء الأزهرية، إن أكثر من 277 طالبا وطلبة شاركوا في هذا الحدث العالمي الهم، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة توضح حرص المنطقة على الارتباط بالفعاليات العالمية للأزهر، وتعكس صورة مشرفة لأبناء جنوب سيناء ومكانتهم في خدمة القرآن الكريم، كما تؤكد الدور الريادي للأزهر الشريف في الحفاظ على نشر ثقافة التلاوة الصحيحة، وتعظيم مكانة كتاب الله في نفوس الأجيال.

وأوضح مدير المنطقة الأزهرية، في تصريح اليوم، أن اليوم العالمي للسرد القرآني، هو يوم يخصصه قطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة لشئون القرآن في مصر، لتشجيع حفظة القرآن الكريم على تسميع ومراجعة أكبر قدر ممكن من القرآن الكريم في جلسة واحدة، ويُقام هذا اليوم للسنة الثانية على التوالي في 30 أغسطس.

وأكد أن المبادرة تهدف إلى تمكين الطلاب من حفظ ومراجعة القرآن، وتعزيز روح التنافس بينهم، وتحفيز باقي الطلاب على الوصول إلى مستويات متقدمة في الحفظ والتلاوة، إضافة إلى المساهمة في تدريب مكاتب التحفيظ على استراتيجيات حديثة لحفظ القرآن الكريم.

وأشار إلى أن المبادرة تتضمن جلسات تسميع جماعية كبيرة، يشارك فيها الآلاف من حافظي القرآن في مصر وخارجها، ويجري تسميع القرآن الكريم كاملاً في جلسة واحدة، مع تدريب الطلاب على تحقيق ختمات سريعة ومتعددة، حتى يصلوا إلى ختمة كاملة في يوم واحد، مما يعمل على تعزيز التمسك بقيم القرآن، وتحويل حفظه إلى سلوك وأخلاق راقية في حياة الطلاب.