ذكرت صحيفة "ذا هونج كونج" الصينية أن قطاع البيع بالتجزئة في العاصمة بكين يشهد تراجعًا واضحًا، حيث أغلقت العديد من المتاجر أبوابها، وأصبحت مراكز التسوق والمطاعم شبه خالية.
وأصبحت شوارع المدينة، التي كانت تعج بالزوار والمتسوقين، أقل نشاطًا، مما يعكس تراجع الحركة التجارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مناطق كانت تُعتبر مراكز حيوية للتسوق والترفيه باتت الآن تعاني من انخفاض ملحوظ في الإقبال. كما أن الأجواء العامة في المدينة أصبحت أكثر هدوءًا مقارنة بالسنوات الماضية، مما يؤكد التأثيرات السلبية على قطاع البيع بالتجزئة.
ووفقا لتقارير أخرى، يعاني الاقتصاد الصيني من تحديات عدة، أبرزها أزمة العقارات التي أثرت على القدرات الشرائية للمستهلكين، إلى جانب ضعف الصادرات وارتفاع الديون المحلية. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي، حيث باتت الأسر الصينية أكثر تحفظًا في مصاريفها.
كما سلط التقرير الضوء على انخفاض عدد المتاجر الأجنبية في بكين خلال الأشهر الأخيرة، مع خروج بعض العلامات التجارية الكبرى من السوق، ومنها شركة "كارفور" الفرنسية، التي أغلقت عملياتها في المدينة بعد بيع آخر متاجرها.