عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل، يوم الأحد، تحت عنوان «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية: أداة ديمقراطية أم سلاح للتلاعب».

وناقش المشاركون عددا من المحاور؛ أبرزها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، ونتائجها، ودورها في تشكيل وتصنيف رأى الناخب الأمريكي، بحسب بيان أصدرته تنسيقية شباب الأحزاب عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك".

كما تم مناقشة مدى تأثير وسائل التواصل على الأفراد والمجتمعات، ودور وعي الأفراد ومواكبة التطورات التكنولوجية في مواجهة أساليب التلاعب والخداع عبرها.

وأكد المشاركون على قوة تأثير وسائل التواصل على المجتمعات والأفراد، وأهمية تعزيز التثقيف والوعي الإلكتروني لإدراك خطورة ما ينشر على هذه المواقع والتصدي لما يثار من شائعات، علاوة على ضرورة محو الأمية الرقمية فى وجود ما يسمى بـ"المؤثرون الجدد".

وتطرقت المناقشات خلال الورشة إلى التأكيد على ضرورة إتاحة المعلومات، وتوطين صناعة أدوات الذكاء الاصطناعي كصناعة محلية، وتشجيع القطاع الخاص لإنشاء شركات متخصصة فى أدوات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تلك الأدوات في الانتخابات التي تجرى لاحقاً، فضلاً عن ضرورة دعم المؤثرين.

كما أوصى المشاركون بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية والاستمرارية المعلوماتية، وتوطين الصناعة التكنولوجية، ودراسة سيكولوجية المجتمعات لتتسق مع العصر الرقمي، وإصدار تشريعات لحوكمة البيانات وتفعيل قانون حماية البيانات الشخصية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية المصرية من خلال أدوات المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وشارك في الندوة النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائب نادر مصطفي عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ةالدكتور محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات، وأعضاء التنسيقية.

وأدار الورشة، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين، عضو التنسيقية.