نفت حركة المقاومة حماس، اليوم الأربعاء، تقريرًا إعلاميًا نشرته جريدة «اللواء» اللبنانية أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، مؤكدة أنها لم تطلب ذلك من دمشق أو غيرها.
وقال المتحدث باسم الحركة جهاد طه، في تصريحات نشرتها القناة الرسمية لحماس عبر تطبيق «تليجرام»: «مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 إبريل 2024، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، فلم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها».
وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إنه لا يوجد مبرر لإنهاء وجود مكتب حركة حماس الفلسطينية في الدوحة بينما تستمر جهود الوساطة في حرب غزة.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي، أن قطر لا تزال ملتزمة بالوساطة لكنها تعيد تقييم دورها في ظل «إحباطها من الهجمات ضد قطر».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلت السبت، عن مسئولين عرب قولهم إن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال مسئولون عرب إن حماس، تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين على الأقل في المنطقة لسؤالهما عما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليهما.
وأضاف مسئول عربي للصحيفة ذاتها أن سلطنة عُمان هي إحدى الدول التي تم الاتصال بها، بيد أن المسئولين في مسقط لم يستجيبوا لطلبات التعقيب على تلك المعلومات.
وفي غضون ذلك أشار مسئولون عرب إلى أن حماس تعتقد أن مفاوضات الرهائن البطيئة قد تستمر لعدة أشهر، مما يعرض علاقات الحركة الوثيقة مع قطر ووجودها في الدوحة للخطر.