x قد يعجبك أيضا

«إرهابي مجرم.. عار على الشعب اليهودي».. متظاهرون يلاحقون بن غفير لرفضه تبادل الأسرى

نشر في: السبت 23 أغسطس 2025 - 2:48 م
الأناضول

لاحق متظاهرون إسرائيليون، السبت، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير لدى توجهه إلى معبد وسط البلاد، حاملين صور المحتجزين بغزة ومرددين هتافات بينها "أنت أفشلت الصفقة أيها المجرم الإرهابي"، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن متظاهرين "وصلوا إلى معبد كفار ملال (بين مدينتي كفار سابا وهود هشارون)، حيث يقضي وزير الأمن القومي مع عائلته عطلة نهاية هذا الأسبوع، وبدأوا يهتفون ضده، رافعين صور المختطفين (المحتجزين بغزة)".

وواجه المتظاهرون بن غفير زعيم حزب "عوتسما هيوديت" (القوة اليهودية)، وأطلقوا نحوه هتافات حادة وهم يرفعون صور الأسرى أمامه، بينها "انظر إلى وجوههم، أنت كاهاني، ومجرم وإرهابي، لقد نسفت الصفقة، أنت خطأ تاريخي".

و"كاهاني" كلمة منسوبة إلى مائير كاهانا مؤسس حركة "كاخ" العنصرية المتطرفة المصنفة "إرهابية" في إسرائيل، والذي يعتبر بن غفير تلميذا له.

ويهدد بن غفير ووزراء آخرون متطرفون، بينهم وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش، والاستيطان أوريت ستروك بالانسحاب من الحكومة حال إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وكان بن غفير محاطا بحراس الأمن وضباط من شرطة حرس الحدود، بينما واصل المتظاهرون الهتاف نحوه: "أنت عار على الشعب اليهودي".

- بن غفير يرد

وأضافت الصحيفة: "لم يترك الوزير الأمر دون رد، فقد أشار إلى ابنه شوفال الذي يخدم في وحدة ياهالوم (هندسة قتالية بالجيش)، وقال له (في إشارة إلى المتظاهرين): هؤلاء متهربون من الخدمة العسكرية".

بعد ذلك، قال بن غفير للمتظاهرين، وهو يشير مرة أخرى إلى ابنه: "هو يحميكم"، رغم أنه لم يقاتل في غزة.

وصباح السبت، تظاهر إسرائيليون بعضهم من عائلات المحتجزين، أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج في تل أبيب، وكذلك أمام منزل وزيرة المواصلات ميري ريجيف في مدينة روش هاعين وسط البلاد، للمطالبة بصفقة فورية لتبادل الأسرى.

يأتي ذلك وسط تصاعد ضغوط عائلات المحتجزين الإسرائيليين للمضي في إبرام صفقة تضمن الإفراج عن ذويهم، بينما أوعز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، ببدء مفاوضات فورية لإطلاق سراحهم بالتوازي مع المضي بخطة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.

ويُظهر تصريح نتنياهو رغبته في صفقة بشروط جديدة، في وقت ينتظر فيه الوسطاء ردا رسميا منه على مقترح أمريكي أعلنت حماس موافقتها عليه مؤخرا، وتطابق في معظمه مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا.

وتقدّر إسرائيل أن لدى حماس 50 محتجزا، بينهم 20 أحياء، فيما تحتجز في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، وسط اتهامات حقوقية بتعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة